من حسن حظي كنت من بين أوائل الحاصلين على ساعة آبل في يوم الإطلاق، ومن تجربتي الشخصية خلال ٣ أيام أستطيع القول بأن الساعة تستحق تلك الضجة، ولا أملك أدنى شك بأنها ستحقق مبيعات مذهلة حول العالم وفي دول الخليج حتى في إصدارها الأول!
هناك العديد من الأمور الإيجابية الغير متوقعة بعد تجربة الساعة، لعل أبرزها ما يتعلق بالبطارية.
فعلى سبيل المثال، اليوم استخدمتها لمدة تقارب ال١٣ ساعة من الصباح وحتى المساء، ووصلها الكثير من التنبيهات واستخدمت عدة تطبيقات، وما زالت نسبة البطارية ٣٨٪!
يجدر بالذكر بأنه في أول أيام استخدامي للساعة مارست الرياضة (كرة القدم) لمدة تقارب الساعتين والنصف، ولاحظت تأثيرها على عمر البطارية حيث استنزف ذلك ما يقارب ال٣٥٪ من عمرها. ولعله يشفع لذلك الاستنزاف دقة وكثرة التفاصيل حول النشاط الذي قمت به ، حيث تحسب معدل نبضات القلب وعدد الخطوات والمسافة المقطوعة وبالطبع السعرات الحرارية المحترقة.
خلاصة الأمر من تجربتي للساعة ومن بحثي حول تجارب الآخرين لا أرى مشاكلاً مع عمر بطارية الساعة، والمخاوف ترجحت في عدم استمراريتها ليوم كامل، لكني أجدها من الممكن أن تستمر لأكثر من يوم في حالة لم يكن الاستخدام مكثفا.
ما لم يخطر على بالي أنه منذ استخدام الساعة لاحظت تحسناً في عمر بطارية الآيفون! (يفضل أن تكون الساعة متصلة بالآيفون طوال الوقت، ويمكنكم التعرف على ما تستطيع الساعة فعله بدون الآيفون من هنا).
وكان تحليلي بأن السبب يعود لعدم ظهور جميع التنبيهات على شاشة الآيفون وإنما أصبحت تصلني في الساعة عن طريق اهتزازها (يمكنك جعل التنبيه صوتيا كذلك)، إلى جانب أن الساعة أصبحت تحد من استخدامي للآيفون، فمنذ وصولها لم أعد أحتاج لمراجعة التنبيهات التي تصلني في الآيفون وبالتأكيد انتهت الحاجة لرؤية الساعة والتاريخ وحتى درجة الحرارة في الآيفون، فهذا كله وأكثر أصبحت أعرفه برفع يدي للأعلى فقط كما هو واضح في واجهة الساعة كما هي ظاهرة أدناه!
وفي الواقع ، أرى في قلة إمكانيات الساعة تقنيا مقارنةً بالآيفون نقطة إيجابية تخص الوقت والبطارية، فكثيراً ما يحدث في حالات لو أردت مشاهدة آخر التنبيهات في الآيفون حتى لو لم تكن مهمة بأن يقودك ذلك لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو اللعب في الآيفون، وهو ما يستهلك بطارية الآيفون ويضيع وقت المستخدم في حالات لا تكون له حاجة فعلية لاستخدامها.
هذه بعض النقاط المهمة من تجربتي للساعة ، وغداً بإذن الله سأكون معكم بفيديوهات فتح العلبة “Unboxing” ومراجعة يوتيوبية كاملة للساعة، فكونوا بالقرب من حساب تويتر لعالمكم المختلف، عالم آبل!
أو .. يمكنكم متابعة قناتنا على اليوتيوب إستعداداً لإعادة تفعيلها بإذن الله بفيديو (YouTube – عالم آبل)
مرحبا، فعلا هذه نقطة مهمة، فمسألة فحص التنبيهات من الساعة ستساعد في تقليل استخدام الآيفون، أو لنقل فتحه لفحص التنبيهات وما إلى ذلك، وهذا ما يقلل كثيرا من عمر البطارية.
شكرا لكم على المواضيع المفيدة، سعدت بنشاط الموقع الملحوظ في الفترة الأخيرة.
الله يعطيك العافيه ع الشرح وانطباعك عنها مره ريحني بس فيه نقطة ياليت توضحها اكثر لاني مافهمتها بخصوص انك اذا استخدمت الساعة وانت تمارس الرياضة البطارية تنزف بسرعة يعني لو انا مفللها وجلست امارس الرياضة البطارية ماراح تصمد معي اكثر من ٤ ساعات ؟ اذا كان ممارسة ساعتين استنزفت ٧٥ بالمية من البطارية هل هذا ماتقصدة ؟ اتمنى الاجابة
وشاكر لك مرة اخرى ع شرحك