دائماً ما نبحث في قصص الآخرين عن مسبّبات الأحداث التي حصلت لهم ، وفي قصص الناجحين نبحث عن الإلهام! رؤيتهم المختلفة والمميزة لما يواجههم ، وهممهم الكبيرة لتحقيق أهدافهم لشق طرق الفشل وتخطي العثرات للوصول لقمم النجاح .
نبدأ اليوم سلسلة #قصص_ملهمة ، وهي سلسلة تساعدنا على بناء منصة #قصص_ملهمة عن شخصيات كبيرة في إحدى أنجح الشركات على مستوى العالم (Apple) ، نهدف منها لإيجاد مكان يجمع قصص ملهمة بمصادر تثبتها عن قادة آبل .
فجميعنا نمر بتعثرات في حياتنا ، وفي هذه التعثرات نحتاج لإلهام يساعدنا على تحويل التعثر لخطوة لتحقيق النجاح وقصص أمثال ستيف جوبز فيها مصادر إلهام كبيرة!
فلا يخفى بأننا نعاني في مجتمعاتنا العربية من الخوف من الفشل ومن النظر إليه كعار لدى الكثير مما يزيد من تأثير الفشل ، فقد قال العالم المصري أحمد زويل عن ذلك (الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل) ، بأيدينا تغيير ذلك لنشر هذه الثقافة الرائعة بيننا .
فإليكم نقدم افتتاحية سلسلة #قصص_ملهمة ، بالشخصية الأكثر تأثيراً في تاريخ الشركة ، شريك التأسيس ومن قاد نهضة الشركة .. ستيف جوبز!
حول المشاركة في المسابقة كما هو ظاهر في التصميم أعلاه :
- يسمح لكل مشارك بكتابة قصة واحدة فقط (المشاركة تكون في تعليقات التدوينة أدناه) .
- نوضح بأن المطلوب قصة أو موقف قصير ، وليس اقتباساً ، فحياة ستيف جوبز مليئة بالقصص ذات العبر الكبيرة .
- القصة تكون بمصدر (سواءً رقم صفحة في كتاب “وليس اسم كتاب فقط” أو مقطع فيديو أو ما شابهه لإثبات صحتها) .
- يسمح بإعادة صياغة القصة لو كانت منقولة كتابيا لطرحها بأسلوب أفضل .
- يسمح بإدراج صور أو فيديوهات عن القصة
- يجب وضع الحساب في تويتر لحين إعلان الفائز وتسليم الجائزة .
- الجائزة 25$ (الجائزة رمزية ولكن الهدف هو المساهمة بتقديم إضافة للمحتوى العربي)
- لجنة من عالم آبل ستختار أفضل القصص ليتم نشرها في تويتر والتصويت عليها .
ختاماً نوضح ، المطلوب قصة قصيرة أو موقف ، وليس نسخ سيرة ستيف جوبز الذاتية للمشاركة!
على سبيل المثال إليكم هذه القصة من سيرة ستيف جوبز الذاتية لوالتر إيزاكسن (صفحة ١٦٢) ، والتي تتحدث عن مفاوضات ستيف جوبز لجون سكالي لضمه لآبل من بيبسي والجملة التي حسمت المفاوضات ، كان سكالي متردداً حول القبول واعتذر في لقائهما الأخير في المفاوضات واقترح أن يستمرا فقط قصديقين ، حينها حصل التالي كما وصفه سكالي :
حنى ستيف نظره إلى الأرض. وبعد فترة صمت ثقيلة وغير مريحة ألقى أمامي التحدي الذي من شأنه أن يؤرقني لأيام عديدة ، فقال: “هل ترغب في أن تقضي ما تبقى لك من العمر في بيع الصودا ، أم ترغب في اغتنام فرصتك لتغيير العالم؟” .
ننتظر إبداعاتكم متابعي عالم آبل الأعزاء ، وكلنا أمل أن يكون مشروع #قصص_ملهمة سبباً بعد الله بتحقيق الكثيرين لنجاحات نفخر بها!
هذه القصة تحكي لنا مدى إيمان ستيف حوبز بحلمه، مدى إيمانه بدور آبل في المستقبل…
هذه القصة تحكي لنا أشيآء كثيرة منها:
أنَّ العالم يتغير بهؤلآء الذي يؤمنون بالمستقبل، بمشاركتهم فيه، وبمساهمته في صنعه، ففي العام 1977م وفي مقابلة توظيف لأحد الموظفين في آبل، خاطبه ستيف قآئلاً له:
“إنَّنا نبتكر المستقبل. تخيَّل أنَّك راكب مقدمة موجة في البحر، واستشعر كم هو مبهج هذا الإحساس ثم تخيل نفسك تسبح بصعوبة في نهاية هذه الموجة، ستجد أنك لا تشعر مطلقاً بمثل تلك البهجة، تعال إلى هنا -يعني آبل- أحدِث تغييراً في العالم”*
كذلك تحكي هذه القصة:
أنَّ الأحلام التي تجعل عملاً عادياً له أثره في حركة الواقع؛ تتجاوز تحقيق الحاجات الأساسيَّة والمصالح الذاتية، أثرها يتعدى أصحابها، فضآؤها ملئ بمعاني كالنفع العام.. كالإسهام في تقدم البشرية علماً جمالاً تعليماً و وعياً. هي في مستوى أعلى من مستوى احتياجات كالكسب المالي و الترقَّي الوظيفي والاستهلاك المادي، وفي بعض الحالات مقاومِة ورافضة لها.
كذلك تحكي القصة:
مدى إيمان ستيف بموظفيه وبقدراتهم، ومدى قدرته على تشجعيهم على العمل وإشعارهم بالمسؤولية التي ستواجههم في العمل.
ستيف رجلٌ قادِم من المستقبل، عاشَ فيه وآمن بمساهمته في رسمه…
*المصدر:
كتاب: ستيف جوبز – تأليف: والتر إيزاكسون – ترجمة وطبعة مكتبة جرير – الطبعة الأولى 2012 م.
ستيف جوبز: قصة رجلٍ ألهم العالم ورحل وهو في قمة نجاحه!
يعتبره البعض مُخترعاً ويعتبره آخرون أحد أنجح رجال الأعمال في العالم، بينما يعرفه أغلبنا على أنه الرئيس التنفيذي لشركة Apple:
إنه ستيف جوبز الذي يموج الإنترنت الآن بخبر استقالته من شركة آبل بعد أن منعه مرضه من أداء عمله، ليسلم راية قيادة آبل لساعده الأيمن تيم كوك.
كان جوبز في إجازة مرضية منذ يناير الماضي بعد إصابته بورم في البنكرياس، لكنه اضطر للاستقالة بعد تدهور حالته الصحية بشكل يؤثر على أدائه لعمله بنفس الوتيرة، حتى توفي في الخامس من أكتوبر 2011 لينشر بخبر وفاته حزناً كبيراً في قلوب الملايين من عشّاق العالم الرقمي.
لكن ما قصة هذا الرجل؟ وما سبب هذه الشعبية الجارفة التي يحظى بها؟ دعونا نتعرف على مشاهد من حياة ستيف جوبز لنشاهد قصة نجاح مُلهمة لرجل شارك في تغيير العالم من حوله:
لنبدأ بمعلومة قد تكون مفاجئة للكثيرين وهي أن جوبز الذي يعد أحد أنجح رجال الأعمال في العالم لم يدخل الجامعة!! دخل جوبز لفصل دراسي واحد لكنه رسب فيه فترك الجامعة قائلاً: “بعد ستة شهور لم أجد لها قيمة. لم يكن لدي تصور عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف، كما أنني أنفق كل ما ادخره والداي طوال حياتهما، ولذلك قررت التوقف. لقد كان الأمر مخيفاً وقتها، لكنني أرى الآن أنه أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي”!
التقى ستيف جوبز بمهندس الكومبيوتر والمبرمج ستيف وزنياك سنة 1970 ليصبحوا أصدقاء وليؤسسوا معاً شركة Apple في العام 1976:
بدأت الشركة في تجميع وبيع أجهزة الكومبيوتر، لتقدم للعالم بعد إنشائها بعام جهاز Apple 2، الذي يعد أول جهاز كومبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على مستوى تجاري:
بدأت الشركة تكبر لتحقق القفزة الكبرى سنة 1984 حين قدم جوبز نظام ماكنتوش الذي كان أول نظام تشغيل ناجح بواجهة رسومية وفأرة:
كانت فكرة الفأرة مع حجم الجهاز الصغير وواجهته الرسومية أمراً مدهشاً أيامها، فحقق هذا الجهاز نجاحاً وانتشاراً غير مسبوق في مواجهة إنتل وميكروسوفت، لكن لم يكد يمضي عام على هذا الإنجاز حتى نشبت خلافات وصراعات داخلية عنيفة انتهت بطرد جوبز من شركته!
كان ذلك أصعب شيء حدث لجوبز لكنه كما قال كان هذا أفضل شيء حدث له! دفع ذلك جوبز لإنشاء شركة جديدة هي NeXT التي اهتم فيها بمنصات العمل ذات الإمكانيات المتطورة بدلاً من أجهزة الكومبيوتر الشخصية، ووضع من خلالها نظام برمجيات Object Oriented الذي كان الأساس لنظام تشغيل ماك الحديث!
ازداد اهتمام جوبز في هذه الفترة بأناقة التصميم التي كانت ثوريةً مقارنة بما كان موجوداً في هذه الأيام.
انتقل جوبز بعدها لمرحلة جديدة في العام 1986 حين قام بشراء قسم رسوميات الكومبيوتر في شركة Lucasfilm ليحولها إلى شركة بكسار الشهيرة:
والتي أصبحت بعد ذلك أحد أكبر شركات إنتاج أفلام الكارتون ثلاثية الأبعاد، والتي قدمت لنا أكثر الأفلام نجاحاً في تاريخ هذه الصناعة:
كانت هذه النجاحات بدايةً لنجاح جوبز الأكبر بعودته للشركة التي طرد منها، حيث عاد جوبز في العام 1996 لشركة Apple التي شارك في تأسيسها بعد أن اشترت Apple شركة NeXT، ليبدأ تألق الشركة من جديد من خلال تقديم جهاز iMac:
كان هذا الجهاز هو الأول الذي يتم بناؤه وتصميمه للاستفادة القصوى من الإنترنت. استمر نجاح جوبز الذي اشتهر بمؤتمراته التي يستعرض فيها منتجات آبل الجديدة بمهارة أصبحت نموذجاً في مجال العرض والتسويق، ليأتي نجاح آبل التالي في مُنتج بعيد عن مجال الكومبيوتر:
حيث قدم جوبز في 2001 جهاز iPod الذي أثار ضجة كبيرة حينها بحجمه الصغير وتصميمه الأنيق، فضلاً عن أنه ميّز شركة آبل من الدخول في مقارنة ومنافسة مع شركات الكومبيوتر الأخرى، وتقوم آبل بتثبيت أقدامها في عالم
بدأت الإثارة الحقيقية بعدها في عام 2007 حين أعادت آبل اختراع الهاتف الجوال باختراعها جهاز iPhone:
جهاز بسيط أنيق ومتطور..
كانت هذه هي المعادلة السحرية التي يطبقها جوبز في كل منتجاته والتي ظهرت جليةً في جهاز iPhone.
ثم ظهر بعدها جهاز iPad في 2010:
ليفتح عالماً جديداً هو عالم أجهزة الكومبيوتر اللوحية التي عانت فيه شركات كثيرة لسنوات دون الوصول لأي نتيجة مقنعة!
حققت جوبز نجاحات كثيرة تخللتها عثرات كثيرة كذلك، لكنه إجمالاً وبعد كل هذه المسيرة أحد نماذج النجاح التي استطاعت تغيير العالم بأسره!
وهذه قصة جوبز مصورةً في هذا الفيديو:
[yframe url=’http://www.youtube.com/watch?v=F-Ryn5-gAVY’]
المشاركة مرفوضة كونها منسوخة بعشوائية ولا تتوافق مع المطلوب .
سر تفاحة ستيف جوبز ، و قصه نجاحها
ستيفن بول او ستيف جوبز مخترع وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة. عُرف بأنه المؤسس والمدير التنفيذي السابق ثم رئيس مجلس إدارة شركة أبل وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة بيكسار ثم عضوًا في مجلس إدارة شركة والت ديزني بعد ذلك وحتى وفاته؛ وأثناء إدارته للشركة استطاع أن يخرج للنور كلاً من جهاز الماكنتوش (ماك) بأنواعه وثلاثة من الأجهزة المحمولة وهم (آيبود) و(آيفون) و(آي باد).
ستيف جوبز . ثقف نفسك 22
ولد ستيف بول جوبز في سان فرانسيسكو في 24 فبراير 1955 ونشأ جوبز في منزل العائلة التي تبنته في المنطقة التي صارت تعرف لاحقا باسم وادي السيليكون وهي مركز صناعات التكنولوجيا الأمريكية.
التحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الأجازة الصيفية، وشغف بالإلكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات، كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية عبارة عن شريحة إلكترونية، ورغم ضعف اهتمامه بالتعليم المدرسي تعلق ستيف بالمعلوماتية، وقام بدورة تدريبية لدى “إتش بي” الذي كان مركزها قريبا من منزله وهناك تعرف على وزنياك ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية, واللذان حققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.
تخرج جوبز من مدرسته الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة بعد فصل دراسي واحد نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته من الطبقة العاملة.
انتقل ستيف جوبز بعد أن ترك بورت لاند إلى الإقامة في الساحل الغربي وعثر على وظيفة لدى مصنع ألعاب الفيديو “أتاري” وعاود اتصاله بوزنياك وقاما بعدد من التجارب، واخترع جوبز جهاز هاتف يسمح بإجراء مكالمات بعيدة مجانية، بعد ذلك انصرف جوبز ووزنياك إلى حلمهما الكبير، وفي مرأب للسيارات بدآ العمل على حاسوبهما الأول بعد أن باع الأول سيارته والثاني آلته الحسابية العلمية ليتمكنا من تأسيس شركتهما التي شهدت النور في العام 1976 وسميت آبل على اسم الفاكهة المفضلة بالنسبة لستيف جوبز.
اختار ستيف جوبز التفاحة كرمز لشركته، ويعود ذلك إلى أنه عمل في حقل تفاح في فترة من حياته. وفي بادئ الأمر قرر جوبز أن يكون شعار الشركة عبارة عن رسم لشجرة تفاح يجلس إسحاق نيوتن في ظلها. لكن بسبب صغر حجم الصورة وعدم وضوح تفاصيلها قرر استبداله بتفاحة مقضومة، ترمز إلى ثمرة المعرفة التي قضمها آدم في الجنة، ملونة بألوان قوس القزح في إشارة إلى قدرات آبل الشاملة.
في أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا، وآخرون بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة، والتي تُعرف باسم سلسة أبل .
ستيف جوبز . ثقف نفسك 777
فيما بعد وفي أوائل الثمانينات كان جوبز من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب وواجهة المستخدم الرسومية الأمر الذي أدى إلى قيام أبل بصناعة حواسيب ماكنتوش.
بعد خسارة الصراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985، استقال جوبز من أبل وقام بتأسيس نكست وهي شركة تعمل على تطوير منصات الحواسيب في التعليم العالي والأسواق التجارية. ثم قامت أبل بالاستحواذ على نكست في عام 1996 وعاد جوبز إلى أبل وأصبح المدير التنفيذي لها في 1997.
عانى جوبز وقبيل عدة سنوات من وفاته، من مشاكل صحية بعدما أصيب عام 2004 بنوع نادر من سرطان البنكرياس. وخضع في 2009 لعملية لزراعة كبد، ومنذ يناير وحتى وفاته عام 2011 كان جوبز في عطلة مرضية أعلن خلالها في 24 أغسطس 2011 عن استقالته من منصبه كمدير تنفيذي لشركة أبل مع انتقاله للعمل كرئيس لمجلس الإدارة وحرص جوبز في رسالة استقالته بالتوصية على وضع تيم كوك في منصبه الشاغر.
تيم كوك . ثقف نفسك 333
في الخامس من أكتوبر 2011 توفي جوبز بمنزله عن عمر يناهز 56 عاماً، بعد ستة أسابيع من تقديمه استقالته كمدير تنفيذي لشركة أبل.
نسخة من شهادة وفاته حددّت سبب الوفاة بأنه كان توقف التنفس ما سبب مفارقة جوبز للحياة بشكل فوري، وورم البنكرياس الهرموني العصبي المنتشر كسبب تابع. أعلنت شركة “آبل” عن خبر الوفاة، وقالت أن رئيسها الراحل الذي كان “نابغة رؤيوياً ومبدعاً” قد رحل بعد صراع طويل مع المرض.
المصدر : https://ar.m.wikipedia.org/wiki/ستيف_جوبز
المشاركة مرفوضة كونها منسوخة بعشوائية ولا تتوافق مع المطلوب .
عندما عزل ستبف من منصبه و هو المدير التنفيذي لابل لم يتخلى عن حلمه بل واصل و اتفق مع عدة شركات منها Next التي تهتم ب الاعمال البرمجة و التي اصحبت شركة مهمة و ايضا شركة pixsr التي كانت ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ
ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺠﺮﺍﻓﻴﻜﺲ ،
ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ “ ﺍﻟﻼﺭﺑﺤﻴﺔ ”، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻻﺣﻘﺎ
ﺷﺮﻛﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ
ﺩﻳﺰﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ
و بعدها عاد الى ابل و غير العالم كما اراد و هذه القصة تلهمنا الى عدم التخلي عن احلامنا و ان ضاقت بنا السبل …
انه رجل عظيم .. رجل الهم الجميع ..رجل منح الامل والطموح والسعي للافضل دائما منح هذه الصفات لكل من قرأ سيرته .. لكل من اراد ان يتخاذل ويتكاسل فرفعته .. رجل آمن بأن الآتي والقادم سيكون افضل من الماضي .. رجل لم ينظر الى الوراء ولو لمرة واحدة في حياته كان طموحه دائما نصب عينيه .. تعلم . وعلم . وسيزال يعلم الاجيال القادمه التي ستطلع على اسطورة وقصة الرجل العظيم صاحب التفاحة .. قرأت الكثير عن سيرته ولكن ما شدني هي قصته الاخيره .. القصة التي حدثت قبل ان يغادر ستييف هذا العالم و يترك لنا اثارا مخلده لن تنتهي .. وتبدأ القصة من هنا :
عندما كان ستيف جوبز طريح الفراش اثناء المرض الذي اصابه قدم وجاء اليه احد اصدقاءه ليراه وليطمئن عليه فتفاجأ الرجل برغبه صانع شركة ابل بالمشي في المتنزه المجاور لمنزله فخرج الاثنان وكانا يتحدثان و يتكلمان عن الامور الصحيه وما شابه ذلك ولكن ما كان يدور ببال ستييف شي اخر كل ما كان يشغل باله الشركة العالميه العضيمه ( هنا اتعجب ) أيفكر احد بامر كهذا والالم يعتصره أيفكر احد هكذا وهو في مرض لا يقدر على فعل شي بسببه وتبين لي ان لا احدا سيفعل وانما فعل ستييف جوبز هنا تكمن قوته طموحه وسعيه للرقي دائما / نعود للقصه بدأ ستيف يناقش موضوع شركته التي صار لها نفوذ وبعد برهه طلب من صديقه التوقف ليجلسا فقد تعب وقال لصديقه والالم يرى من عينيه قال له بآماله وطموحاته التي سيفعلها عندما يشفى من المرض ولكن للأسف لم يحدث ذلك فقد مات ستييف .. لقد غادر صانع اكبر شركه هواتف ذگيه .. غادر ستييف جوبز ولكن لم تغادر ذكراه انتهى ولكن لم تنتهي اعماله مات ولكن لم تمت اقواله وافعاله توشح العالم يومها برداء اسود ولكن عاد ليقطع وعدا وعهدا بأن يبقي سيره ستيف جوبز وان تكون سيرته على السنة الجميع وبالفعل لم ينقض الدهر وعده الى يومكم هذا ..
قصة تعلمنا معاني المل تعلمنا عدم اليأس والصبر تعلمنا الطموح وعدم النظر الى الوراء مهما حدث
-عبقري العصر الذي رحل بصمت بعد أن ملأ العالم ضجيجاً بإنجازاته العظيمة-
في البداية ستيف جوبز الذي قال : نحن هنا لكي نضع بصمتنا في هذا الكون، وإلا ما فائدة مجيئنا إليه ؟!
وقال: ” وقتك محدود، لا تضيعه بأن تعيش أحلام اخرين..لا تكن محصور ًا بالمبادىء.. لا تعش على نتائج تفكير غيرك ، لا تجعل من ضوضاء آراء اخرين تغرق صوتك وحدسك الداخلي“ في هذه العبارة الشهيرة التي قالها ستيف جوبز ، يكمن سر عبقريته !
وفي عبقريته، يكمن سر اعجاب العالم كله، وتقديره لانجازاته المدهشة التي غيرت حياتنا، فعند رحيل العبقري، يصبح العالم مختلفاً، ويحزن الجميع، حتى أولئك الذين لم تصل ابتكارات جوبز الى ايديهم، ففي رحيل العظماء، يوجد احساس بالخسارة.. الخسارة الجسيمة، حيث لا يمكننا فعل شيء الا أن نكتشف سيرة حياة هذا العظيم الذي رحل وأن نتعلم منه قدر المستطاع كي نتوقف عن كوننا مقلدين فقط! ستيف جوبز احد عباقرة هذا الزمن الذي شكلت حياته قصة ملهمة للجميع، حقق انجازات كبيرة في عالم التكنولوجيا وكان له الفضل في تغيير العالم عبر تأسيس شركة أبل ومنتجاتها الذكية التي يقتنيها الملايين ويعشقونها كجزء اساسي في حياتهم.
هنا قصة صغيرة وملهمة عن ستيف.. تعبر عن شخصية نادرة ومثابرة وايضاً عنيدة:
فقد تلقى دروساً في الكمبيوتر وهو في الثانوية العامة، ورغم أن والديه بالتبني أصرا عليه ليكمل تعليمه الجامعي إلا أنه قرر ترك الجامعة وممارسة هوايته، فقطعا عنه مصروفه الدراسي، فما كان منه إلا أنه قرر أن يصرف على نفسه وقد عمد إلى بيع زجاجات (الكوكاكولا ) الفارغة، ونام على الأرض عند بعض الأصدقاء. حيث قال ستيف فيما بعد: لو لم أترك الجامعة، لما كان موديل Mac ظهر بالصورة التي هو عليها.
وفي النهاية رحل ستيف جوبز، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، رفض خلاله أن يستسلم له، فقد اطلق خلال هذه السنوات اشهر ما عرفته البشرية من أجهزة، فقد كان جوبز يقطع اجازاته الاستشفائية ليطلق هذه اجهزة ومنها ” ماك آيبود“ الى آيبود، وايفون، وايباد.. رحل ستيف ولكنه ترك بصمته في العالم، الم يقل يوماً “ نحن هنا لكي نضع بصمتنا في هذا الكون، وإلا ما فائدة مجيئنا إليه؟!“ فهو حاضر في قلوب العالم كله، وايضاً في حياتهم الشخصية واليومية من خلال ابتكاراته، ومن خلال بصمته الفريدة.
*همسة:
اولى خطوات النجاح هي الارادة وكل علماء النفس قالوا: بداية الإرادة حلم، والحلم إذا سيطر على العقل والفؤاد فلا بد أن يتحقق، اجعل حلمك يملأ كيانك.
وتذكر ارادة النبي صلى الله عليه وسلم حيث زرع في الصحابة القدرة على تخيل الجنة، والصحابة حققوا المستحيل لأنهم كانوا يرون الجنة.
المصادر: اشهر مقولات ستيف جوبز مواقع متفرقة ، تقرير من اعداد نجوى اسماعيل بمجلة جميلة على الرابط: http://www.jamila-qatar.com/October2011/pdf/2/5.pdf
المغامرة.
منذ البداية سيكشف ستيف جوبز عن موهبته الغير عادية في التسويق، فتخيلوا شابا ييع مجموعة من الأجهزة الغير جاهزة بعد في سوق لا وجود له أصلا. و أول صفقة لجوبز بدت كأنها لعبة أطفال، فلقد تمكن من الحصول على طلب توفير 100 جهاز كمبيوتر لفائدة متجر The Byte Shop ، وزنياك لم يصدق ذلك حينما أخبره صديقه بأول عقد تجاري لهم، 500 $ للجهاز الواحد أي بصفقة قيمتها 50.000 دولار. ه.المصدر: http://www.alhewarpress.com/insidepage.php?num=3&st=0&id=10
التنوع
عندما سئل جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها أبل قال “إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومهندسين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم. https://ar.m.wikipedia.org/wiki/ستيف_جوبز
الاختلاف
كان من المعتاد في سوق الكمبيوتر الأمريكية أن يقوم العميل بطلب الجهاز ثم يصل إليه بعدها بفترة مثل ما كان متبع في شركة ديل إلا أن جوبز قرر تغيير ذلك أيضًا، وأن يأخذ العميل طلبه مجرد أن يطلبه وقال في ذلك: عندما أشتري شيئا ًوأعود به إلى أولادي في البيت فإني أريد أن أحصل أنا بنفسي على نظرة الفرحة على وجوه أولادي لا عامل التسليم”، . https://ar.m.wikipedia.org/wiki/ستيف_جوب
التصميم
حين عُرض على ستيف «جوبز» نموذج أولي لجهاز أي بود ولم يعجبة قام بإلقاءه في حوض سمك، واستعان بفقاعات الماء التي انتشرت بالحوض ليثبت لفريق التصميم أن هيكل الجهاز به الكثير من الفراغات وأنه يمكن تصغير حجمه بشكل أكبر. lite.almasryalyoum.com/lists/56802
الكتاب(الشجاعة)
قال الناشر أن جوبز رغم تعاونه في كتابة سيرة حياته، لم يطلب مراقبة ما يكتب ولا حتى الحق في قراءة ما يكتب قبل نشر السيرة وانه لم يحدد ممنوعات لا يمكن التقرب منها وكان يشجع من يعرفهم على الكلام بصدق. وكان جوبز يتكلم بصراحة، وأحياناً بصراحة شديدة القسوة، عن الأشخاص الذين عمل معهم وتنافس ضدهم, ويقدم اصدقاؤه واعداؤه وزملاؤه صورة بلا رتوش عن عواطفه وسعيه وراء الكمال وهواجسه وفنه وشيطنته ونزعته القهرية إلى السيطرة، التي أسهمت كلها في تحديد مقاربته إزاء العمل والابتكارات التي طرحها لتكون في متناول الجميع. https://ar.m.wikipedia.org/wiki/ستيف_جوبز
برائيي ان الكتاب هو أكثر الهاما كونك تفتح المجال للجميع لمعرفتك دون تغير الواقع
من ألطف القصص لستيف جوبز قصته مع عائلة من السيّاح كانوا يتجولون حول مقر شركة أبل ووقفوا بجانب لوحة شعار أبل المعروفة عند الواجهة وفي ذلك الوقت بالصدفة مر ستيف جوبز بجانبهم متجها لسيارة تنتظره ليتفاجأ بالأب من تلك العائلة يطلب منه أن يلتقط لهم صورة باستخدام جهازهم الايفون! فما كان من ستيف جوبز إلا أن أخذ الايفون وقام بتصويرهم عدة صور جماعية وأعاد لهم الجهاز وذهب في حال سبيله!! كل ذلك وهم لم يعرفوا أنه ستيف جوبز صاحب الشركة ومن يعود له الفضل في صناعة الايفون!
المصدر : http://www.businessinsider.com/10-charming-stories-about-steve-jobs-being-a-regular-guy-2012-11?op=1
شكرا عالم أبل على هذه الفكرة الجميلة بنفس وقت الذكرى الرابعة لرحيل ستيف
أحد عظماء التكنولوجيا ، إنه بالفعل يستحق قراءة جزء بسيط من حياته على الأقل ، ستيفن بول جوبز
Steven Paul Jobs ، المؤسس والمدير التنفيذي السابق ثم رئيس مجلس إدارة شركة أبل وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة بيكسار ثم عضوًا في مجلس إدارة شركة والت ديزني بعد ذلك وحتى وفاته؛ وأثناء إدارته للشركة استطاع أن يخرج للنور كلاً من جهاز الماكنتوش (ماك) بأنواعه وثلاثة من الأجهزة المحمولة وهم (آيبود) و(آيفون) و( آي باد) .
حسب اعتقاده لا يوجد إلا رجال قليلون غيروا مجرى التاريخ كنيوتن، شيكسبير أو أنشتاين و هو يرى نفسه أحدا منهم، إنه الرجل الذي أراد تغيير العالم بالمعلوماتية، إنه الرجل الوحيد الذي يمكنك انتظار مؤتمراته كما تنتظر مباراة في كرة القدم، إنه أيضا من يجبرك على الإنتظار لمدة أيام في طابور كبير أمام كل متاجره في العالم عند صدور أي منتج جديد. إنه من دون شك ستيف جوبز أحد مؤسسي شركة التفاحة مع ستيف آخر، ستيف وزنياك. قرر جوبز الإستقالة من منصبه كالمدير التنفيذي للشركة التي أسسها، في 24 أغسطس 2011 و كل العالم تأسف لذلك، رحيل أعظم مدير تنفيذي للعشرية الأخيرة ، 56 سنة هي قصة نجاح الرجل المعجزة ستيف جوبز .
في أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شركائه بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة، والتي تُعرف باسم سلسة أبل .
نشأ جوبز في منزل العائلة التي تبنته في المنطقة التي صارت تعرف لاحقا باسم وادي السيليكون وهي مركز صناعات التكنولوجيا الأمريكية، التحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الإجازة الصيفية، وشغف بالإلكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات، كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية عبارة عن شريحة إلكترونية، ورغم ضعف اهتمامه بالتعليم المدرسي تعلق ستيف بالمعلوماتية، وقام بدورة تدريبية لدى “إتش بي” الذي كان مركزها قريبا من منزله ، تخرج جوبز في مدرسته الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة بعد فصل دراسي واحد نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته من الطبقة العاملة ، انطلق جوبز وشركائه في طريقهم لتطوير جهازهم الجديد فبعد أبل 1 سعياً من أجل إنتاج كمبيوتر أخر أكثر تعقيدًا ولكن أسهل في الاستخدام، وقد جذب نجاحهم أعين المستثمرين ، جوبز لم يتوقف عند حد معين بل سعى دائمًا من اجل البحث عن الجديد في التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه عام 2001 وهو جهاز ” الأي بود” أو جهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3، وحقق هذا المنتج انتشار هائل في جميع الأسواق العالمية، وبفكر جوبز التسويقي المميز تمكن من إقناع معظم شركات الأغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الإنترنت، واستكمالاً لابتكاراته قدم جوبز برنامج أي تونز وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على الأي بود عبر الإنترنت.
إذا تحدثت عن كل شيء فإننا بحاجة إلى صفحات وصفحات لا تنتهي ، لم أعرف ماذا أختار لكم ، ولكن أتمنى أن يكون هذا القليل الذي اخترته ، قد نال إعجابكم .
ميزو المستقبل
في أحد الأيام تأخرت السكرتيرة في شركة آبل وطلب ستيف معرفة سبب ذلك؟
كانت أم عازبة، وسكرتيرة جيدة .. وقال لماذا تأخرتي اليوم؟
قالت له ان سيارتها لم تعمل ..
بعد فترة قليلة من الزمن عاد ستيف إلى مكتبها والقى على طاولة المكتب مجموعة من المفاتيح لسيارات من تصنيع شركة جاكوار ويقول هنا لا تتأخري مرة أخرى ..
دائماً كان يفعل أشياء من هذه النوعية، ويفآجئ الناس ..
المصدر :
http://www.wral.com/news/local/story/10230791/
كي تقوم بتربيته ، حيث تبناه زوجان و هما بول وكلارا جوبز
بدأ ستيف حياته كأي طفل ، حيث دخل المدرسة و كان يحب الإلكترونيات كثيرا ، ثم تخرج من المدرسة الثانوية و التحق بالجامعة و لكن بسبب ضائقة مالية توقف عن الدراسة ، ولكنه لم يتوقف عند ذاك الحد ،بل قام بتصنيع شريحة الكترونية خاصة بالالعاب قدمها لشركة أتاري ، حيث إستطاع بأن يحصل على وظيفة لديهم كمصمم ألعاب
بداية شركة أبل
التقى ستيف جوبز بمهندس الكومبيوتر والمبرمج ستيف وزنياك سنة 1970 ، حيث قاموا بعمل تجارب لصناعة الكمبيوتر الشخصي ، حيث تمكن ستيف من بيع بعضها لبعض المحلات قبل صناعتها ، و بسبب تلك المبيعات قرروا بأن يأسسو معاً شركة Apple في العام 1976 و الذي كان مقره كراج عائلة ستيف جوبز و الاسم يرجع للفاكهة الذي يفضلها جوبز
مشاركة مرفوضة لعدم تطبيق الشروط
وَلَع ستيف جوبز بالكمال والتفاصيل لا يُضاهيه فيه الكثير، لم يكن على مستوى تصميم المنتجات فقط بل كان على مستوى تجربة العملآء أثنآء الشرآء.
هذا الأمركان يشغله خصوصاً بتميُّز ما تنتجه آبل والتي تحتاج لأن تُفرِد لها مساحة خاصة، ويكون البآئع على قدر عالي من المعرفة والتقدير للمنتج -كما يقول ستيف-، هذه المساحة الخاصة وهذا البآئع المُميز لا يتحققان إلاَّ في متجر خاص بآبل تتحكَّم بتجربته آبل نفسها.
كان يرى في المتجر تعبير حقيقي عن قيم الشركة حيث قال:
“سيُصبح المتجر هو التعبير المادي الأكثر قُوَّة عن العلامة التجاريَّة” قالها أثنآء فترة تحضيره لفكرة متاجر التجزئة لآبل.
عمِل ستيف وميلارد دركسلر -المسؤول من تصميم متاجر آبل للتجزئة- عمِلا لستة أشهر على تصميم متجر آبل الأول ، وكانت فكرته أن يكون تصميم المتجر متمركزاً حول منتجات آبل الأساسيَّة… أي عندما يدخل العميل للمتجر يدرك تماماً نِظامه: هذا المتجر للتعرُّف على المنتجات الأساسية لآبل.
في يوم اجتماع تقديم النموذج النهآئي للمتجر، أتى دركسلر باكراً إلى ستيف قبل الاجتماع وأخبره أنهم أخطأوا في التصميم بالكامل، حيث أنَّ عليهم التركيز أكثر على ما يقوم به المستهلك بهذه الأجهزة وليس على الأجهزة فقط: التركيز على ما يرغب الناس القيام به بهذه الأجهزة وليس على الأجهزة نفسها!
تضايق ستيف في البداية بسبب الجُهد الذي بذلوه في الأشهر الستة الماضية، ولكنَّه اقتنع وافتتح الاجتماع بذِكر نقطة دركسلر، واستطرد قآئلاً:
“إنَّ أمامنا فرصة وحيدة فقط للقيام بهذا بطريقة صآئبة”
هوس الكمال لديه واهتمامه المفرط بالتفاصيل والتركيز عليها، هذه الخلطة: التركيز+الاهتمام بالتفاصيل+الكمال هي من أهم أسرار الانجازات في العالم أجمع.
فقد قال ستيف في مناسبة أخرى عن الكمال:
“إن كان هناك خطأ، فلا يمكنك أن تتجاهله وتقول إنَّك ستصلحه فيما بعد، فهذا هو ما تفعله الشركات الأخرى”.
…
تم الانتهآء من النموذج المعدل بعد ذلك بأربعة أشهر، وحازت فكرته على اِعجاب مجلس الإدارة… وتم افتتاح المتجر في مايو من العام 2001 م، وبعد ثلاث سنوات حققت متاجر آبل للتجزئة أرقاماً قياسيَّة في المبيعات حيث تخطَّت حاجز المليار دولار…
هذا النجاح لم يأتي من تأييد من الجميع، فقد كان الكل -تقريباً- معارضاً لفكرة متاجر التجزئة الخاصة بالشركات… كُتب الكثير من النقد عن ستيف وأفكاره المختلفة، وعُورض بشدة من مجلس الإدارة عندما عرض عليهم الفكرة إبتدآءاً، ولكن الاصرار ورؤية المستقبل والأفكار الإبداعية دآئماً ما تُواجه بهكذا نقد وهكذا اعتراض، وفي النهاية تواجه بالتصفيق والترحيب…
فقد قال مستشار البيع بالتجزئة دافيد جولدستون: “سأمنحهم عاميَن قبل أن يُوقفوا هذا الخطأ المؤلم والمكلِّف” وهذا ما كذبَّه العام 2004 م بأرقام مبيعاته الضخمة والقياسية… وهذا ما كذَّبه الواقع اليوم ونحن في العام 2015 م حيث تُعتَبر متاجر آبل أيقونة فنيَّة وتجارية على مستوى العالم، وأقرب مثال ما شهده افتتاح فرع آبل في بلجيكا من ترحيب واهتمام من قبل الفنانين البلجيكيين.
يقول غاندي:
“في البداية يتجاهلونك، ثُمَّ يسخرون منك، ثُمَّ يُحاربونك، ثُمَّ تنتصر”
هكذا هي أفكار التغيير، وهكذا كان دآئماً ستيف جوبز… وصار رمزاً أبدياً لذلك.
(كتاب: ستيف جوبز-تأليف والتر إيزاكسون – ترجمة مكتبة جرير-الطبعة الأولى 2012 م – الفصل 29 من صفحة:369 إلى:375-القصة بتصرُّف وإضافات)