ساعة آبل

نظرة على قاعدة الشحن الجديدة من آبل لساعتها

ساعة آبل

قاعدة الشحن المغناطيسية

آبل وضعت قدمها في عالم الموضة بتقديمها ساعة آبل وملحقاتها، وكان من بين أساسيات دخولها لعالم الموضة أنها تحالفت مع هيرميس، ونعتقد كذلك أن أحدث الإكسسوارات التي قدمتها الشركة تحمل هي أيضًا في طياتها الأناقة، وخاصة قاعدة الشحن الجديدة.

وعلى الرغم من الاسم الغير جذاب “Apple Watch Magnetic Charging”، إلا أن قاعدة الشحن هذه تُعد مصدر وحي نظرًا للدقة المتناهية في التصميم، أكثر من الآيفون، الآيباد، وحتى Mac Pro الاسطواني، و في حين أن شركة آبل تستخدم خامات مألوفة في تصاميمها، مثل الغلاف المطاطي، القماش المخملي، والمعادن المصرفة بطريقة صحيحة، إلا أن قاعدة الشحن هذه تعد شكلًا  جديدًا.

تصميم قاعدة الشحن المغناطيسية

على عكس معظم تصاميم آبل المعاصرة، فإن قاعدة الشحن مزودة بتصميم مزخرف إلى حد كبير. على سبيل المثال، مزودة بجسم مطاطي أبيض قليلًا  وملمسه ناعم، يُسحب من الأسفل ويبرز قليلًا  على طول محيطها، ولكنه لا يخدم أي غرض سوى التأكيد على الخطوط المقوسة بلطف. فهي لينة ومرنة إلى حد ما.

شحن ساعة آبل

يوجد حلقة معدنية زجاجية تحف التجويف الداخلي الذي يوجد به طيات الشاحن المغناطيسي، عند قلب القاعدة لأعلى يظهر غطاء معدني ذو لمعة ظاهرة وموزعة بالتساوي، ومختلف عن معايير الطلاء القياسية التي توجد في ساعة آبل و كيبل الشحن الخاص بها.

بالنظر إلى الشاحن من أعلى نجده يشبه قبة مسطحة مع دوائر متحدة المركز تبدأ من منتصفه وتشع إلى الخارج، والشاحن مشطوف قليلًا، حامل القاعدة المطلي وحلقة معدنية بمسافة متساوية مدمجة في الهيكل المنحدر، جميعهم ينتهي في حلقة مطاطية رقيقة.

مقارنة بقاعدة شاحن الآيفون ، المكونة من لوح من الألومنيوم الخام – حسب التصميم- فقاعدة الشحن المغناطيسية لساعة آبل تستحق الاهتمام.

ومن شبه المؤكد أن مصمم ساعة آبل Marc Newson له يد في تصميم قاعدة الشحن المغناطيسية، حيث أن التصميم بما يتضمنه من منحنيات واسعة وزوايا قائمة قليلة، تعكس أسلوبه في التصميمات بشكل كبير.

هواة الساعات سيرسمون علي الفور أوجه الشبه الصغيرة التي غالبًا ما تجدها مع الساعات التقليدية، ولكن القياس الأكثر ملائمة أنها ستكون مصنعة يدويًا من قِبل  Newson في ساعات Ikepod السوسيرية.

ومن الجدير بالذكر أن مارك شارك في تأسيس Ikepod في عام 1994 قبل أن يترك الشركة عام 2012. وبشكل خاص، تحمل ساعات آبل شبهًا واضحًا لصناديق الساعات على شكل UFO المرفقة مع النماذج Megapode و Isopode في ساعات Ikepod.

جسم مطاطي أبيض

امتداد لغة تصميم مارك لتشمل منتجات أخرى متعلقة بساعة آبل لا ينبغي أن يشكل مفاجأة لأحد. حيث أن آبل استعارت الكثير من إنجازات مارك السابقة في خلق تشكيلة من الإكسسوارات ، خاصةً في الأساور الرياضية، وهي نسخة طبق الأصل من أساور Ikepod المطاطية.

استخدام Magnetic Charging Dock

من الناحية الوظيفية، قاعدة الشحن المغناطيسية لها غرض واحد وهو الإمساك بساعة آبل وشحنها. كل شيء يعمل كما هو متوقع وبشكل مماثل لكابل الشحن المغناطيسي الذي يأتي في صندوق ساعة آبل.

ساعة آبل

شحن ساعة آبل بكابل الشحن العادي دائما ما يشعرك وكأنه حل مؤقت. بعكس وضع الجهاز لأعلى على قاعدة الشحن المغناطيسية في انتظار عملية الشحن، أو وضع الجهاز بطريقة جانبية، حتى الفشل في الاستفادة الكاملة من اعدادات الشحن. فالمستخدمون يحتاجون أحيانًا استخدام كابل الشحن وعندها يجب أن تكون تجربة السلك حرة تمامًا، لكن وضع الساعة فقط وهي تشحن أمر جيد جدًا

ومصممي قاعدة الشحن المغناطيسية لساعة آبل لديهم بالتأكيد الغرض عند التصميم.

الاهتمام بالجودة هو دائمًا المتوقع من جميع منتجات شركة آبل، مع الحد الأدنى من الأجزاء المتحركة والاهتمام المعتاد بالتفاصيل.

القاعدة الرئيسية للشحن، تقلب لأعلى أو لأسفل حسب اختيار المستخدم، وتعلق على الجسم الرئيسي عن طريق ذراع معدنية على شكل حرف L، متوفر بخاصية الميل التي تمنع الاحتكاك لتحافظ على قاعدة الشحن في وضعها المستقر ولتسهيل عملية الشحن.

وعن طريق طي القاعدة لأسفل، يمكنك وضع الساعة في مكانها المخصص بسهولة ليلًا، واسترجاعها بيد واحدة في الصباح. حيث أن الساعة تستقر على ركيزة بمثابة قاعدة التمثال، وأشرطة الإبزيم تظهر في مجالها بشكل طبيعي، وتمنع التمدد المفرط في العروات. كما يمكن قلب الشاحن ليستوعب الساعة عموديًا، بالإضافة إلى الوضع الجانبي لمستخدمي ساعة watchOS 2.0.

شاحن طوله متران

أسفل قاعدة الشحن يوجد مادة تشبه الغشاء المبطن الموجود في صناديق ساعات آبل. في حين أنها ليست لزجة كالقدم المطاطية في صندوق الآيفون، فالقماش الموجود يمنع الانزلاق. منتج آبل مزود بكابل شحن طوله متران لتسهيل توصيله من منفذ التيار إلى المنضدة الموضوع عليها.

الملخص عن Magnetic Charging Dock

يبدو إطلاق آبل لقاعدة الشحن المغناطيسية طريقة لطمس الخط الفاصل بين التكنولوجيا والموضة. حيث أن التصميم يختلف عن معظم منتجات آبل الحالية، وهذا ما قد يسبب مشكلة بالنسبة للبعض.

ومع كل ما يتمتع به التصميم من جمال، فإنه لا يزال يشبه الحوض. وهناك العديد من المنتجات الأخرى التي تخدم نفس الغرض الأساسي في حين أنها متوفرة بأسعار أقل بكثير من آبل.

إذا كنت تبحث عن الجودة العالية، والوظائف العديدة، والشكل الجمالي، فلا يوجد خيار أفضل من منتجات آبل في السوق.

الإيجابيات في قاعدة شحن ساعة آبل المغناطيسية:

  • التصميم اللافت للنظر
  • جودة التصميم والمواد المستخدمة
  • يشمل كابل شحن طوله متران

السلبيات في قاعدة شحن ساعة آبل المعناطسية:

  • غالي الثمن
  • التصميم غير ملائم للجميع

كيف يمكنك الحصول على قاعدة الشحن المغناطيسية من آبل؟

قاعدة الشحن متاحة بسعر 79$ من موقع آبل ومتاجرها .

المصدر

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *