macOS

التغييرات التي تود رؤيتها في متاجر التطبيقات بعد تعيين فيل شيلر مسؤولاً عنها

macOS

متجر التطبيقات لآيفون

أطاحت فكرة متجر التطبيقات بنظام تحميل البرامج والبحث المضني القديم وخلقت طريقة أكثر امانًا، موحدة وملائمة أكثر للحصول على التطبيقات إلى الأجهزة المختلفة. فما هي التغييرات التي يحتاجها متجر التطبيقات الآن؟

وجهت آبل مسؤولية كاملة عن متاجر التطبيقات لـ نائب الرئيس للتسويق العالمي ، فيل شيلر، وتشمل كل أنظمة التشغيل (iOS،  OS X، watchOS، tvOS). وهذ ما أدى إلى بعض الأمل، وخاصة بين المطورين بأن مشاكلهم قد تحصل على اهتمام ومعالجة أكثر، لتصبح أفضل من ذي قبل . (إقرأ : قراءة حول التغييرات الإدارية السبعة الجديدة في آبل هذا العام)

لكن قبل وجود متجر التطبيقات، كان الحصول على التطبيقات في غاية الصعوبة، حيث يضطر الشخص الذي يريد الحصول على برمجيات في التجول عبر الإنترنت، وإنشاء حسابات مفتوحة على مجموعة متنوعة من المواقع الإلكترونية، ومعرفة كيفية تثبيت التطبيق وحذفها، ويجب أن يكون على استعداد لدفع عشرات الدولارات حتى لأبسط التطبيقات.

App Store

 

أدى ظهور متجر التطبيقات لزيادة الوعي حول البرمجيات، حيث أصبح من السهل اكتشاف وشراء وتركيب وحذف التطبيقات، وأصبح الجميع قادراً على فعل ذلك بسهولة. ومن ناحية أخرى، أدي هذا إلى ظهور تطبيقات بيئية من السهل أن تضييع بين العديد من البرمجيات. كما أن الناس لا تريد أن تدفع الكثير من المال حتى عندما يجدوا ما يحتاجون إليه بالفعل.

لكن، ما السبب وراء تخلف متجر تطبيقات ماك بالنسبة لمتجر تطبيقات iOS؟ ربما من المعتقد أن هناك حاجة بالفعل لوجود رئيس متخصص لمتاجر التطبيقات لتعطيها الاهتمام الذي يحتاجه.

والآن، إذا طلب منك الإدلاء بالتغييرات التي تريدها في متجر التطبيقات للآيفون والآيباد وماك وياعة آبل وحتى TV، فبماذا ستجيب؟ هنا بعض الأفكار :

  • تعيين نائب رئيس مخصص لمتجر.
  • تعيين مدير مخصص لمتجر تطبيقات ماك.
  • جعل متجر تطبيقات ماك في نفس احترافية متجر تطبيقات iOS.
  • تمكين خيار تجربة التطبيقات المدفوعة .
  • السماح بترقيات الأسعار.
  • بناء محرك اقتراحات على غرار (For You) الموجودة في Apple Music حيث يتم اقتراح تطبيقات لك على حسب ما تهواه ، وإمكانية إنشاء ومشاركة قوائم للتطبيقات .
  • تحسين ميزة البحث في متجر التطبيقات مع توسع تلقائي والجار الأقرب وغيرها من الميزات.
  • تمكين المشتريات عبر المتصفح عن طريق iTunes Preview .
  • تمكين المشتريات عبر المنصات المتداخلة (البحث عن، وشراء تطبيقات Apple TV على الآيفون والماك).
  • السماح للمطورين بالرد على مراجعات المستخدمين في المتجر .
  • الالتزام بمدة 24-48 ساعة لمراجعة التطبيقات قبل إطلاقها أو إطلاق تحديثاتها.
  • توفير مسار ثانوي وتواصلي لأي تطبيق يسبب القلق.

 

بعض هذه الأشياء قد تبدو واضحة، بل وسهلة أيضًا. لكن كل واحدة منهم سوف تحتاج إلى النظر فيها بعناية.

على سبيل المثال، كيف سيتعاملون مع الفترات التجريبية؟ وكم من الوقت الذي ستستغرقه هذه الفترة؟ هل ستكون متسقة بحيث يمكن للعملاء معرفة الوقت، أو هل يجب وضعها من قبل المطورين لتتناسب مع التطبيقات التي قد تكون حاسمة ولكنها تستخدم مرة واحدة فقط؟ وهل ينبغي لهذه الفترة أن تكون مطلقة أم نسبية، فبمجرد قيامك بفتح التطبيق فتصبح على جهاز توقيت في الحال، أو أنه يتم حسابة الوقت أثناء استخدامك التطبيق؟ وماذا يحدث إذا انتهت هذه الفترة ولم تشتري التطبيق وأردت تنزيله في وقت لاحق؟ فهل لن تحصل على فرصة تكرار التجربة، أم وقت أقصر للتجريب، أم ستحصل على تجربة جديدة كليًا؟

وماذا سيحدث لبيانات العملاء عند انتهاء قترة تجريب التطبيق ولم يتم الشراء؟ هل سيفقد العملاء بياناته لأنهم لم يقوموا بعملية الشراء، أم أن هناك آلية اخري للتعامل يقدمها المطورين؟ وهل ستدفع آبل رسوم للمطورين خلال فترة التجارب كتعويض عن عملهم، أم يجب أن يسهم المطورين ببعض الوقت مع تطبيقاتهم لتمكين البنية التحتية لـ آبل؟ إذا قمت بتحميل نسخة للتجريب من خلال الرابط التابع له، ثم الانتقال لرابط آخر تابع له قبل إتمام عملية الشراء، من الذي سيحصل على هذه الصلاحيات؟ في حين هذه الاعتبارات لا حصر لها إلا أنها موجودة بالفعل.

بعض المنصات الأخرى تقوم بالفعل بتطوير كل هذه الأمور، في بعض الحالات يأخذ التعلم والتطور عدة سنوات. وقد لا تكون هناك حاجة للبدء من الصفر. فبعد وضع تفاصيل التنفيذ ستحتاج إلى التخطيط الجيد، ويعد التنفيذ دائمًا أكثر صعوبة من الفكرة نفسها.

ولكن، بالرغم من وجود بعض الإخفاقات في متاجر التطبيقات وبعض الأمور التي تحتاج إلى تعديل، إلا أنه يوجد العديد من المطورين الأذكياء، وهناك أيضًا تاريخ لا يصدق من النجاح والتميز. وتعتبر خطوة تعيين نائب رئيس على قمة المتاجر وانشاء فريق موحد هي بمثابة فرصة للتحرك في مسار أفضل بكثير.

مرة أخرى، إذا قام فيل شيلر بسؤالك عما تتوقع أن تراه من تغييرات في متجر التطبيقات، فماذا ستجيبه؟

المصدر

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *