ساعة آبل

Fitbit وشاومي ومن ثم ساعة آبل الأعلى لمبيعات الربع الأول

ساعة آبل

wearables
تُقدر مبيعات ساعة آبل بنحو 1.5 مليون وحدة في الربع الأول من عام 2016، مما يجعلها أحد أفضل الساعات الذكية. لكنها لا تزال متأخرة عن منافسيها Fitbit وXiaomi.

وفقًا لأحدث البيانات التي صدرت من IDC، فقد حققت الشركتان ضعف مبيعات ساعة آبل خلال نفس الربع. وتقدر البيانات أن آبل باعت 1.5 مليون وحدة في الربع الأول من هذا العام، وذكرت أن الشركة قدمت بعض من خصومات عطلة التسوق على نموذج ساعة آبل الرياضية لدفع المبيعات إلى الأمام والمساعدة في الوصول إلى هذا الرقم.

الوحدات التي بيعت من الساعة جعلت ساعة آبل هي الساعة الأولى في المبيعات، متقدمة بذلك على سامسونج (0.7 مليون وحدة)، موتورولا (0.4 مليون وحدة)، وهواوي (0.2 مليون وحدة). لكنها لم تنجح في تخطي منتجات FitBit القابلة للارتداء التي قامت بشحن 4.8 مليون وحدة، وشركة Xiaomi (3.7 مليون وحدة).

IDC1جدير بالذكر أن بيانات IDC تعرف الأجهزة القابلة للارتداء كأجهزة لا تقوم بتشغيل تطبيقات الطرف الثالث. وتقوم شركتي Xiaomi وFitbit بتقديم منتجات قابلة للارتداء تدعم تتبع اللياقة البدنية.
IDC2

وفي حين كان من المتوقع انخفاض مبيعات معظم الأجهزة التي وردت في التقرير مقارنةً بربع موسم العطلة، إلا أن شركة FitBitو Xiaomi كانوا قادرين على مواجهة هذا الانخفاض أكثر من آبل. وذكرت تقارير IDC أن ما ساعد شركة Fitbit هو إطلاق الأجهزة الجديدة (Alta وBlaze)، والتي تعتبر بمثابة نقلة جديدة في تصاميم منتجات اللياقة البدنية القابلة للارتداء. وقامت بشحن مليون وحدة من كليهما.

الجدير بالذكر أن تيم كوك لمح مؤخرًا إلى مبيعات الساعة في الربع الأول، مشيرًا إلى أنها موسمية ومن المتوقع أن تكون مشابهة لأجهزة آيبود التي حققت مبيعات قوية في ربع العطلة في ديسمبر. كما أشار أيضًا إلى أن مبيعات الساعة خلال عامها الأول تجاوزت مبيعات الآيفون خلال عامه الأول.

وفي حين لا يتوقع إطلاق الجيل الثاني من الساعة حتى الخريف المقبل، إلا أنه يبدو أن آبل لديها المزيد من الشراكات مع المصممين، وفقًا لما تسرب من صور لأساور Coach مؤخرًا.

المصدر

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *