مقالاتمنوعات

جولة على رأي الصحافة العالمية بالجيل الثاني من ساعة آبل Apple Watch Series 2

مقالاتمنوعات

Apple Watch

عملت شركة آبل في الجيل الثاني من ساعتها الذكية Apple Watch Series 2 على تقديم تجربة استخدام مُحسّنة، حيث زادت من مقاومة الماء ليصبح أصحاب الجيل الثاني قادرين على استخدامها حتى عمق ٥٠ متر تحت الماء، بالإضافة إلى تزويدها بشريحة لتحديد الموقع GPS. هذه التغييرات تطلّبت بكل تأكيد زيادة في حجم البطارية لتتمكّن من تقديم فترة استخدام ملائمة للرياضين ومستخدمي ساعة آبل بشكل عام. بالإضافة لذلك، عملت آبل على تطوير نظام تشغيل الساعة watchOS وأطلقت الإصدار الثالث منه لتوفير سرعة مُعالجة أعلى وتحسين آلية مُعالجة المهام داخل النظام، وبالتالي التقليل من استهلاك الشحن أيضًا. نستطلع معكم في هذا الموضوع آراء الصحافة العالمية بعد تجربتهم للجيل الثاني من ساعة آبل لفترة من الزمن.

موقع CNET على سبيل المثال أُعجب كثيرًا بأداء الجيل الثاني، وهو على الأغلب بفضل نظام watchOS 3، ورأى أن الترقية إلى الجيل الجديد مستحقّة للرياضيين والسبّاحين فقط. قال الموقع في تقريره أن ساعة آبل الجديدة سريعة وتعمل بنظام تشغيل أسرع، دون إهمال شريحة تحديد الموقع الجغرافي ووضوح الشاشة الجديدة ومقاومة الماء حتى عمق ٥٠ متر، لكنه رأى أن عمر البطارية المماثل للنسخة السابقة، وعدم توفير إمكانية أن تبقى الشاشة تعمل طوال الوقت – Always-On – يجعلان الجيل الثاني غير كامل بعض الشيء.

موقع Mashable خاض بشكل أعمق، وذكر في تقريره أنه وعلى الرغم من أن التعديلات بسيطة على تصميم الساعة الجديدة، إلا أن النظام الجديد watchOS 3 يمثّل نقلة في استراتيجية آبل تجاه الساعة، إذ قل التركيز على ميزات مثل الرسم وإرسال نبضات القلب لصالح ميزات عملية أهم.

وبتفصيل أكبر، ذكر الموقع أن المكونات الداخلية الجديدة والمعالج ثنائي النواة بالإضافة إلى بطاقة الرسوميات المحدّثة ونظام الصوت والحماية من الماء يؤكدان اهتمام آبل بأدق التفاصيل دائمًا، فبالتكامل بين المكونات الداخلية ونظام التشغيل، سوف يحصل المستخدمون على تجربة استخدام فريدة عند استخدام Apple Watch Series 2.

موقع The Loop بدوره أشاد بشريحة تحديد الموقع الجغرافي التي تمنح مالكي الجيل الثاني حرّية أكبر عند ممارسة الرياضة؛ فالمستخدم لم يعد بحاجة إلى اصطحاب هاتفه معه وبإمكانه استخدام الخرائط ومعرفة سرعته والمسافة المقطوعة بكل سهولة.

أما فيما يخص التصميم، فركّز الموقع على الطراز الجديد المصنوع من السيراميك Apple Watch Edition وقال أن اللون الأبيض رائع جدًا في هذا الطراز ويُبرز إبداع آبل في تفاصيل التصميم.

موقع PocketLint شارك فيديو على حسابه في يوتيوب يستعرض الجيل الثاني من ساعة آبل، وقال في التقرير أن الساعة تُركّز على اللياقة بشكل أساسي، وأن الجيل الثاني يربط ما بين مفهوم الساعة الذكية والإسوارات الرياضية من خلال شريحة تحديد الموقع، والبطارية المُحسّنة، بالإضافة إلى مقاومة الماء.

 

واختتم الكاتب تقريره بالقول أن Apple Watch Series 2 تؤدي عملها بشكل ملائم كساعة للرياضيين وأنها مناسبة لإتمام المهام اليومية، لكنه أكد أنها لا تُغني تمامًا عن الساعات المركزة فقط على الرياضة.

وبحسب TechCrunch، فإن الاعتماد على الساعة أصبح مُمكنًا؛ فهي أصبحت الآن قادرة على تنفيذ المهام خلال ١-٣ ثواني، وبتوفير شريحة تحديد الموقع أصبح الاعتماد على الهاتف أقل، دون إهمال مقاومة الماء بكل تأكيد.

ويرى الكاتب مُنتجات شركة آبل على أنها جسد كامل، حيث يعمل هاتف iPhone وكأنه العقل، في حين أن سمّاعات AirPods هي الفم، والساعة هي اليد التي بدأت بالحصول على استقلالية أكبر لتصبح أكثر استخدامًا.

 

بدوره يرى موقع TechRader أن كل تحديث تأتي به آبل يُقدّم فائدة ملموسة مثل شريحة تحديد الموقع GPS، المعالج السريع، أو مُقاومة الماء. فالآن أصبح استخدام الساعة يدوم لفترة أطول مع إمكانية تحديد الموقع الجغرافي وإتمام المهام بسرعة أكبر، لكن السعر هو العامل الوحيد السلبي فيها.

وقال الكاتب إن الساعة يُمكن اعتبارها كهدية أكثر من كونها جهاز ضروري بسبب السعر، لكن وبعد حملها سيشعر المُستخدم أن سعرها معقول جدًا وليس مُبالغًا فيه أبدًا خصوصًا بعد تشغيلها واستخدام النظام الجديد لفترة من الزمن.

 

أخيرًا، قال The Verge أن الجيل الجديد يُمكن اعتباره جهاز لتتبع لياقة المُستخدم، فعلى الرغم أن Apple Watch تندرج تحت قائمة الساعات الذكية، لكنها أيضًا تحت تصنيف الأجهزة التقنية القابلة للارتداء وتحديدًا أجهزة تتبع اللياقة.

وعلّق الموقع على بعض المشاكل التي ما تزال موجودة منذ الجيل الأول؛ مثل عدم عمل الشاشة عند رفع المعصم بعض الأحيان. كما أشار إلى أن الجيل الثاني يمتلك شاشة بدرجة سطوع أعلى، لكنه أكّد أن صعوبة الرؤية موجودة عندما يكون الشخص تحت أشعة الشمس مباشرةً.

وأضاف الكاتب أن ساعة آبل ما تزال غير قادرة على قياس ارتفاع المُستخدم أثناء أداء التمارين الرياضية، وأن أكثر ما يزعجه في الجيل الثاني هو الحاجة إلى شحنها بشكل يومي.

 

المصدر

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *