كشفت شركة آبل قبل أيام عن نتائجها المالية للربع الرابع من عام 2016، حيث سجّلت عائدات الشركة انخفاضًا لأول مرة منذ عام 2001 لكنها في نفس الوقت حققت أرباحًا وصلت إلى 9 مليار دولار أمريكي.
وخلال تفصيل النتائج ذكرت آبل أن عائدات الشركة من مبيعات حواسب iPad اللوحية كانت 9٪، وعوائدها من مبيعات حواسب Mac جاءت بنسبة 12٪، في حين أن عوائدها من قطاع الخدمات وصلت إلى 13٪ تقريبًا.
ويتضمن قطاع الخدمات في شركة آبل خدمات مثل iCloud التي يدفع البعض اشتراكات شهرية مقابل الحصول على مساحة تخزين إضافية فيها، أو اشتراكات في خدمة Apple Music للوصول إلى المحتوى الموسيقي الكبير الذي توفّره آبل. كما يتضمن أيضًا خدمات مثل Apple Pay أو متجر iTunes.
وبالأرقام، فإن قطاع الخدمات جلب لآبل ما مجموعه 6.3 مليار دولار، وهو رقم مؤهل للازدياد خلال الربع المالي الأول من عام 2017 خصوصًا مع توفير خدمة Apple Pay في مجموعة جديدة من الدول من بينها اليابان وروسيا، مع إمكانية استخدامها أيضًا داخل نظام macOS، إضافة إلى إطلاق هواتف iPhone 7 و7 Plus والجيل الثاني من ساعة آبل Apple Watch Series.
وبشكل عام، تُعتبر هواتف iPhone المصدر الأول لعائدات آبل في كل عام فهي تُساهم تقريبًا بثُلُثي عائدات الشركة، لذا وبانخفاض مبيعات هذه الهواتف انخفضت عائدات الشركة مع توقعات بعودتها للارتفاع خلال الربع الأول من عام 2017 الذي بدأ مع بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
يُذكر أن آبل أعلنت مساء الخميس 27 أكتوبر عن الجيل الجديد من حواسب MacBook Pro التي زوّدت بشاشة صغيرة تعمل باللمس فوق لوحة المفاتيح حملت اسم Touch Bar، إضافة إلى تزويدها بأربعة منافذ من نوع Thunderbolt 3 مع إمكانية وصلها بشاشتين بدقة 5K دون مشاكل.
