iOSآيفونأنظمة تشغيلأخبار

تسريب يوضّح حجم البيانات التي يمكن للحكومات أن تحصل عليها من هواتف iPhone

iOSآيفونأنظمة تشغيلأخبار

تسريب

نشر موقع ZDNet تسريب لوثائق رسمية تعرض حجم البيانات الكبير التي يمكن للحكومات الحصول عليها من هواتف iPhone باستخدام بعض الأدوات المُتخصصة في مجال فك تشفير الهواتف المقفولة التي قامت شركة Cellebrite بتطويرها.

وتُستخدم أداة UFED، التي قامت شركة Cellebrite بتطويرها، من قبل جميع مراكز الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أداة قادرة على تجاوز تشفير البيانات في نظام iOS، فبحسب الوثيقة المُسرّبة فإن الأداة تمكّنت من فك تشفير بيانات موجودة على هاتف iPhone 5 يعمل بنظام iOS 8. ويُمكن للأداة أيضًا أن تستعيد الملفات المحذوفة في بعض الأوقات، كما أنها قادرة على الوصول إلى قواعد البيانات ونظام الملفّات الموجود داخل نظام iOS بسهولة تامّة.

وتضمّنت البيانات التي نجحت الأداة في استخراجها كل من الصور، والفيديو، وجهات الاتصال، والمكالمات، إضافة إلى سجّل الموقع الجغرافي، والتطبيقات، والملفات المؤقتة التي تُخزّن على المُتصفح.

ونوّه موقع ZDNet إلى أن الهاتف لم يكن مقفولًا بكلمة مرور ولهذا السبب كانت الأداة قادرة على استخراج هذا الكم الهائل من البيانات. لكن الأمر مُختلف في هواتف iPhone 5S وما بعدها لأن تجاوز التشفير أو فك القفل لا يتم بسهولة بسبب مستوى الحماية العالي الذي يتم بالتعاون ما بين الدارات داخل اللوحة الرئيسية، وما بين نظام التشغيل أيضًا.

وتتخذ شركة Cellebrite من فلسطين المُحتلة مقرًا لها، وهي شركة يُقال أنها ساعدت بأدواتها الحكومة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في فك تشفير هاتف iPhone 5C الذي ضُبط مع الإرهابي في وقت سابق من عام 2015. وهي شركة قامت الحكومة الهندية بالاستحواذ عليها أيضًا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وتتعاون شركة آبل مع Cellebrite للحصول على أدوات لتحليل أداء ومشاكل نظام iOS وإرسال البيانات إلى خوادم آبل؛ فعند التوجه إلى مراكز آبل الرسمية لفحص الجهاز، تُستخدم أدوات الشركة لنقل البيانات من جهاز المُستخدم.

الشرطة البريطانية تلجأ لسرقة هواتف iPhone من المجرمين لتجاوز نظام الحماية والتشفير في iOS

الوسوم

رأي واحد على “تسريب يوضّح حجم البيانات التي يمكن للحكومات أن تحصل عليها من هواتف iPhone”

  1. اولا شكرا على مقالتكم المفيدة
    ثانيا شكرا على الاسلوب اللغوي المحترم
    و اخيرا شكرا على مصطلح “فلسطين المحتلة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *