سيعود مسؤولو شركة آبل إلى البيت الأبيض في الأسابيع القادمة رفقة مسؤولين من شركات تقنية كبيرة على غرار فيسبوك وغوغل للاجتماع مع مُمثّلي الحكومة الأمريكية والمجلس التقني الأمريكي.
وأحدث دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، مجلسًا جديدًا للتقنية في الحكومة الأمريكية يهدف إلى تحسين المشاريع التقنية الحكومية لأنه يرى أن بعض الوكالات والهيئات تمتلك مواقع وتطبيقات سيّئة للغاية تدفع المواطنين بعيدًا عن استخدامها، وهذا أمر غير مقبول من وجهة نظره.
وطلب المجلس من شركات تقنية كبيرة الحضور للبيت الأبيض بشكل دوري للاستفادة من خبرتها لتحسين المشاريع الحكومية وتقديم تجربة استخدام أفضل مُماثلة للتجربة التي توفّرها تطبيقات غوغل أو آبل على سبيل المثال لا الحصر.
ولن تكون المشاريع الحكومية السبب الوحيد لتلك الزيارة، بل سيتم التطرّق لقانون الهجرة الذي منع المُسلمين من سبع دول من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر عارضه تيم كوك، وبقيّة المسؤولين في الشركات التقنية، مُعتبرين أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بأيدي أولئك المهاجرين.
وتنوي الحكومة الأمريكية تعزيز دور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في المشاريع الحكومية، وهو أمر تبرع فيه فيسبوك، وغوغل، وآبل، ومايكروسوفت، وغيرها الكثير من الشركات الأمريكية.
واختير تيم كوك من قبل الرئيس الأمريكي ليكون ضمن أعضاء مكتب البيت الأبيض للابتكار الأمريكي، وهو مكتب يهدف إلى حصد الأفكار من عالم الأعمال.
يُشار إلى أن كوك اتّصل بالكثير من الأسماء ذات المناصب العالية داخل البيت الأبيض لتوضيح الصورة الكاملة حول خطورة قرار منع اللاجئين ليس على شركة آبل فقط، بل على الولايات المُتحدة الأمريكية بشكل كامل. وأكّد أن هذه البلد استفادت من المُهاجرين أكثر من أي بلد آخر حول العالم، وخلال العصور الماضية استقبلت جميع اللاجئين الذين أصبحوا جزءًا منها.
