أجرت صحيفة New York Times تحقيقًا حول مقر آبل الجديد، آبل بارك Apple Park، مؤكدة أن المقر تسبّب حتى الآن في مُضاعفة أسعار العقارات منذ عام 2011 عندما كشفت آبل عن خططها للمرّة الأولى.
وبحسب مسؤولين في مجالس إدارة الأحياء المجاورة للمقر، فإن ازدياد كبير في عدد المشاريع السكنية رافق بناء المقر الجديد. ففي أحد الأحياء بلغ عدد المشاريع 95 مشروعًا ما بين شقق سكنية ومحلّات تجارية مُختلفة الاختصاص.
وافتُتحت بعض المطاعم والمحلّات التجارية الصغيرة في 2016 في أحياء مجاورة للمقر استعدادًا للقفزة العمرانية والسكّانية التي تشهدها تلك الناحية.
وفي كل عام، ترتفع أسعار الشقق بنسبة بين 15٪ حتى 20٪، ففي 2011 كان سعر المنزل المكوّن من خمس غرف يصل إلى 750 ألف دولار. لكنه الآن تضاعف حتى قبل أن ينتقل موظّفو آبل للعمل في المقر الجديد. وفي ذات الوقت، بدأت بعض الفنادق الجديدة في التجهّز لاستقبال موظّفي آبل أو زوّار الشركة من خلال توفير غرف فاخرة مزوّدة بحواسب iMac وiPad اللوحية أيضًا.
ولم تُحدّد آبل الموعد النهائي للانتقال إلى آبل بارك، لكنها بدأت بشكل خفيف في الانتقال منذ أبريل/نيسان في ظل استمرار أعمال التشييد والبناء خارج المقر الذي وضع الراحل ستيف جوبز Steve Jobs رؤويته، والذي يُعتبر آخر المنتجات التي شارك جوبز في وضع رؤيتها.
يُذكر أن قاعة ستيف جوبز للمؤتمرات في آبل بارك أصبحت شبه جاهزة لاستقبال الحضور في مؤتمر الشركة القادمة في سبتمبر/أيلول، والذي من المتوقع أن تكشف الشركة فيه عن الجيل الجديد من هواتف iPhone.
