تستعد شركة آبل للمراهنة بشكل أكبر على تقنية OLED من خلال إطلاق أول طرازات iPad و MacBook التي تتميز بشاشات OLED في عام 2022، وفقًا لتقرير جديد لسلسلة التوريد.
كما وزعمت إشاعة حديثة أن شركة آبل قد تشتري لوحات OLED لأجهزة Mac المحمولة من خصمها اللدود Samsung
استخدام آبل لـ OLED حتى الآن
بدأت آبل في استخدام شاشات OLED منذ سنوات على ساعة آبل Apple Watch. في عام 2017 مع إصدار iPhone X، أتاحت آبل لمستخدمي الهواتف امتيازات مثل اللون الأسود الأكثر عمقًا والتباين العالي والدقة العالية والمزايا الأخرى لتقنية OLED.
ولكن نظرًا لصعوبة إنتاج لوحات OLED وتكلفتها العالية، مع سيطرة Samsung Display إلى حد كبير على سوق لوحات OLED، فليس من المستغرب أن تستغرق آبل ثلاث سنوات لتحويل مجموعة iPhone بالكامل إلى شاشات OLED – على سبيل المثال مع iPhone 12 في عام 2020 تم أخيرًا إحضار تشكيلة OLED بالكامل.
ماذا عن mini-LED و microLED؟
تقوم آبل أيضًا بالبحث مع مورديها حول تقنيات العرض الناشئة التي يمكن أن تجلب بعض مزايا OLED إلى أجهزة LCD الخاصة بها. لتحقيق ذلك، تعمل الشركة على تقنيتين مرتبطتين منذ سنوات: mini-LED و microLED.
يشير كلاهما إلى وحدة إضاءة خلفية تتميز بمصابيح LED مُصغّرة بدلاً من عدد قليل من مصابيح LED الأكبر. لا تغير تقنيات Mini-LED وmicroLED كيفية عمل لوحات LCD، لكنها تزيد من جودة الصورة. تحصل على تباين أفضل بكثير مع الألوان الأكثر ثراءً والألوان السوداء الأكثر عمقًا، على سبيل المثال.
نظرًا لأن هذه المصابيح الخلفية تتكون من آلاف من مصابيح LED الصغيرة مرتبة في شبكة خلف اللوحة، فإنك تحصل على مناطق تعتيم موضعية. على سبيل المثال، تستخدم شاشة Pro Display XDR من آبل مجموعة من 576 منطقة تعتيم محلية في الإضاءة الخلفية لتحقيق مستويات التباين.
من الناحية النظرية، يمكن لشركة آبل حفظ شاشات OLED للأجهزة المتطورة مثل iPad Pro أو MacBook Pro مع الاستمرار في استخدام لوحات LCD معززة بإضاءة خلفية mini-LED / microLED على الأجهزة غير الاحترافية مثل أجهزة iPad العادية وMacBook Air وما إلى ذلك.
