تعاقبت الشائعات منذ صباح الأمس عن آستحواذ أبل على شركة Lala المتخصصة في بث الموسيقى عبر الإنترنت ، وهي شركة ناشئة عبر الإنترنت تخصصت في بث الملفات الموسيقية عبر الويب ، و تعتبر iTunes ولكن عبر الإنترنت.
تحدثت العديد من مواقع الإنترنت عن الصفقة ، و أكد Brad Stone من جريدة نيويورك تايمز أن الصفقة قد تمت ، و الشركة الأن أصبحت من ضمن الشركات التي أستحوذت بالكامل عن طريق شركة أبل .
Steve Dowling المتحدث بأسم شركة أبل قال :
الشركة عادة ما تشتري الشركات الصغيرة ، و بشكل عام لا نقوم بالتعليق على أسباب شرائنا لهذه الشركات ، أو حتى مخططاتنا خلف هذا الشراء .
قد تبدأ أبل في التخطيط لبناء نظامها الجديد لبث الموسيقى عبر الإنترنت ، و قد يكون شرائها لشركة Lala هو بهدف ضم مهندسيها إلى الشركة ، حيث لن تستطيع أبل الإستفادة من التصاريح التي تملكها Lala من شركات الموسيقى للنشر عبر الإنترنت ، فهي غير قابلة للإنتقال لأي مستحوذ يقوم بالإستحواذ على شركة Lala .
مما يؤكد أن الهدف الأبرز من شراء الشركة هو نقل الموظفين العاملين فيها إلى أبل ، و الإستفادة من خبراتهم لإنشاء نظامها الخاص ، و خصوصا خبرات المهندس Bill Nguyen و هو مؤسس مشارك في تأسيس الشركة ، و يمتلك العديد من الخبرات في مجال بث الموسيقى عبر الأنترنت أو مايسمى بـ ( cloud-based music services ) .
شركة Lala تقدم خدمة لبث الموسيقى عبر الإنترنت ، بحيث تقوم بفحص أجهزة مستخدميها ، و من ثم تقوم بإنشاء مكتبة موسيقى على الإنترنت مطابقة للمجموعة التي يمتلكها المستخدم ، مما يعطي المستخدم إمكانية الحصول على الموسيقى عبر الإنترنت وبشكل مجاني .
ثم بدأت الشركة في توفير خدمة لمبادلة محتويات الأقراص ، بحيث تعطي المجال للمستخدم برفع محتويات الأقراص الغنائية التي يمتلكها على الإنترنت ، ومن ثم مبادلة هذه المحتويات مع الأخرين ، لكنها أضطرت لإيقاف الخدمة بعد العديد من الإعتراضات من الشركات المنتجة ، و عادت لتفعيل الخدمة بمقابل مادي يتراوح بين 79 و 89 سنت لتحميل الملف ، أو 10 سنت لعدد إستماع غير محدود عبر الإنترنت.
و أخيراً ، قامت Lala بالتعاون مع شركة Google في الفترة الأخيرة ، للسماح للباحثين عن الموسيقى بالإستماع لعينّات من الملفات عبر موقعها ، و كذلك تعاونت الشركة مع موقع Facebook للسماح لمستخدمينه بإرسال الملفات الصوتية كهدايا إلكترونية.