بينما يتواصل العمل في مقر آبل الجديد “آبل٢” والمصمم على شكل سفينة فضائية عملاقة، قامت آبل بتعيين مقاول جديد ليقوم بأعمال الإنشاءات الداخلية والتي كان من المفترض أن يقوم بها المقاول الأساسي للمشروع. هذا الخبر وإشاعات أخرى زاد من التكهنات بخصوص إمكانية الانتهاء من المشروع خلال العام القادم ٢٠١٦ وهو التاريخ المحدد له مسبقاً.
الأخبار تقول أن المقاولين الحاليين سيواصلون العمل في أعمال الإنشاءات الأساسية والغلاف الخارجي. وفيما لم تعلق آبل أو المقاولين حول مايمكن أن يعنيه تعيين المقاول الجديد إلا أن مقادر من دخل شركات المقاولات تشير أن ذلك قد يعني تأخيراً محتملاً في المشروع. هذه الأنباء تحمل أنباء سيئة لميزانية آبل حيث يتوقع أن يكلفها التأخير أكثر من الميزانية الموضوعة للمقر والمقدرة بحوالي ٥ مليارات دولار. وكانت آبل قد حاولت تخفيض النفقات في مشرع عن طريق تقسيم العمل إلى مرحلتين: الأولى تتضمن المبنى الرئيسي ومبان أخرى كقاعة المؤتمرات والمركز اللياقي وأما المرحلة الثانية فتشمل ٦٠٠ ألف قدم مربع من مراكز الأبحاث.
حتى الآن لم تبلغ آبل أياً من مسؤولي المدينة حول التأخير المحتمل ممايعني أنه من الممكن أن تسير الخطط كما وضعتها آبل وتنتهي كافة الأعمال في مقرها في نهاية العام القادم ٢٠١٦.
