سحب فلم ستيف جوبز الجديد من أكثر من ٢٠٠٠ قاعة سينما في أمريكا!

رغم المراجعات الأولية الإيجابية لدرجة ترشيح الفلم لعدة جوائز أوسكار ، فشل فلم ستيف جوبز الجديد بتحقيق عوائد كبيرة بعد أسبوعين من عرضه الكامل في أمريكا ، مما يبدو وأنه قد أدى لسحب الفلم من أكثر من ٢٠٠٠ قاعة سينما أمريكية .

الفلم حقق نتائج رائعة في الافتتاح الأولي المصغر حيث أصبح في المركز الـ ١٥ تاريخيا بتحقيق العوائد/للقاعة ، ولكن فيما يخص الافتتاح العام الأولي حقق الفلم المركز السابع في البوكس أوفيس حينها بعوائد بلغت 7.3$ مليون فقط رغم أن التوقعات كانت تتراوح بين ١٥-١٩ مليون! وقد هبطت تلك العوائد بنسبة ٦٩٪ في عطلة نهاية الأسبوع التي تلتها . وحتى يوم الإثنين وصلت عوائد الفلم كاملة لـ 16.6$ مليون فقط .

قد يكون لذلك الفشل عدة تفسيرات ، من أبرزها الحملة التي تم شنها من المقربين من ستيف جوبز على الفلم! (وهي التي سنفرد لها تدوينةً خاصة سنحاول نشرها الليلة بإذن الله) .

وقد يكون السبب كذلك بأن العديد قد شاهدوا مسبقاً فلم Jobs ، رغم الاختلاف الكبير بين الفلمين ، حيث أن الأول كان سيرة ذاتية (رغم عدم دقتها) ، والثاني يركز فقط على ٣ أحداث مهمة في مسيرة ستيف جوبز .

وآخر الأسباب في عدم نجاح الإطلاق الأولي للفلم ، قد يكون خطة الإطلاق البطيء الغريبة التي قامت بها Universal ، حيث كانت فكرتهم بأن يصنع ذلك حماساً كبيراً بين الجماهير لمشاهدة الفلم ولكن يبدو أن ذلك لم ينجح ، فقد تم إطلاق الفلم في البداية في ٩ أكتوبر في ٤ قاعات فقط بين نيويورك ولوس آنجلس ، ومن ثم أتى الإطلاق الرسمي في ٢٣ أكتوبر في كامل أمريكا وكندا . ومن اليوم بدأ الإطلاق في بقية الدول (التفاصيل حول الإطلاق في الدول العربية)

يمكنكم قراءة تقريرنا حول مقابلات فريق عمل الفلم وانطباعاتهم حول التجربة والفكرة (هنا) .