آبلأخبار

آبل تستجيب لتقارير حول مكافحة عمالة الأطفال!

آبلأخبار

بطارية آيفون

ادعي تحقيق جديد أن آبل لا تفعل ما يكفي لمكافحة عمالة الأطفال!. فحسب ما أقرت به منظمة العفو الدولية، فإن الكوبالت، وهو أحد المكونات التي تستخدم في صنع بطاريات الهواتف الذكية بما فيها هواتف آبل، يقوم باستخراجه أطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات.
ليست فقط آبل التي واجهت تلك الأتهامات بالإضافة إلى بعض عمالقة التكنولوجيا المنافسين الذين تم الهجوم عليهم أيضًا بسبب ظروف العاملين في سلاسل التوريد.

تقدر منظمة اليونيسيف أن حوالي 10 ألاف طفل يعملون حاليًا في المناجم في جنوب جمهورية الكونغو. وذكر التقرير أيضًا أن المعادن التي يقوموا باستخراجها تستخدم في صناعة المنتجات التي تُباع من قِبل آبل وسامسونج وغيرها من الشركات. كما قال Mark Dummett الباحث في حقوق الانسان في منظمة العفو الدولية، أن استفادة هذه الشركات من المنتجات والتكنولوجيا الحديثة يعد تناقض صارخ مع أطفال يحملون أكياس من الصخور، ومعرضون لأمراض الرئة.  حيث أن الكثير من الناس يتمتعون بفوائد التكنولوجيا الجديدة، ولكن نادرًا ما يسألون عن كيفية تصنيعها. وصرح أيضًا بأنه قد حان الوقت لاتخاذ العلامات التجارية الكبرى بعض المسئولية لاستخراج المواد الخام التي تجعل منتجاتها مربحة.

من المعروف أن المستهلكين ليس لديهم أي فكرة من أين هي مصادر المواد التي تستخدم في المنتجات التي يتم شراؤها، ولكن الشركات التي لديها كميات هائلة من الموارد ينبغي أن تكون قادرة على ضمان سلاسل التوريد ومعرفتها بوضوح والتحقق من عمالة الأطفال وظروف العمل.

جدير بالذكر، أن آبل استجابت بالفعل لإذاعة BBC، حيث أشارت إلى أن الشركة لا تقبل عمالة الأطفال في سلاسل التوريد وبأن آبل فخورة بان تكون الرائدة في الصناعة وتقدم ضمانات رائدة وجديدة. وصرحت الشركة بأنها تقييم حاليًا العشرات من المواد المختلفة المستخدمة في التصنيع، بما في ذلك الكوبالت، من أجل تحديد مخاطر العمل والبيئة فضلًا  عن وجود فرص لآبل لإحداث تغيير مناسب وفعال.

المصدر

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *