من الناحية الفنية، فإن موسم الأعياد لم ينتهِ بعد. ولكن حمى التسوق أوشكت على الانتهاء فعلياً. لذا، فمن الجيد تقديم نبذة عن أكثر المنتجات شهرة ومبيعًا خلال فترة الثلاث أشهر الأخيرة من السنة ومؤشرات إتجاه السوق.
كما المتوقع، فإن أرقام مبيعات ساعة آبل في الربع الأخير من عام 2015 تتراوح بين الجيدة والمتواضعة كما هو الحال في مبيعات الربع الثاني والثالث. حيث اعتبر بعض المحللين أن هذه الأرقام تعتبر مثبطة للهمم، والبعض الآخر اعتبرها تدعو للبهجة.
مما هو واضح أن “iWatch” تفوقت على العلامات التجارية الأخرى للمنتجات القابلة للارتداء التي تتنافس معها في السوق، والتي برزت كثيرًا في وسائل الاعلام، كما لاقت استحسان العملاء أيضًا.
قدرت وول ستريت أعداد شحنة ساعة آبل إلى نحو 5.5 مليون وحدة، أقل بنسبة قليلة من توقعات الشهر السابق، ولكنها تفوقت أيضًا في الاحصائيات على مبيعات كلاً من Fitbit وJawbone.
ومن الجيد معرفة أن الساعات الذكية ومنتجات اللياقة البدنية القابلة للارتداء ليسوا في منافسة واحدة معًا عندما يتعلق الأمر بالأرباح، حيث حققت Cupertino نسبة مبيعات تقدر بـ 5.5 مليون والتي أدت إلى زيادة 2.6$ مليار في الإيرادات و0.11$ EPS (أرباح السهم الواحد).
بالتأكيد ليست هذه المكاسب على نفس مستوى الآيفون في الوقت الحالي، ولكن يبدو أن الناس يتحدثون عن ساعة آبل كما لو كانت حديثة الصنع، وهذا يشير إلى أن ساعة آبل ستظل في طلب مستمر وثابت في الربع الأول من عام 2016.
وفقًا لـ تحليلات Argus Insights، فإن الآيفون وساعة آبل حققا تناغم معًا في وسائل الاعلام في كل أسبوع من نهاية أغسطس إلى 26 ديسمبر، بما في ذلك يوم الجمعة الأسود، عندما حققوا نسبة مبيعات أعلى من المنافسين بسبب الخصومات الهائلة.
وأخيرًا، عندما سُئل المستخدمين عن مدى احتمالية توصية منتجات آبل إلى الأصدقاء والزملاء، رد مستخدمي ساعة آبل بأغلبية ساحقة وإيجابية في الأشهر القليلة الماضية، مقارنةً بمستخدمي Fitbit.