وفقًا لأحدث إحصائيات سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة التي أصدرتها Parks Associates أن آبل مازال في المقدمة مقارنة بعدد من الشركات المصنعة المنافسة، حيث تمتلك الشركة 40% من سوق الهواتف الذكية، ولكن المؤشرات الحديثة أظهرت أن أجهزة الاندرويد بدأت الدخول لمناطق منافسة قريبة من الأرقام المهيمنة عليها آبل، حيث تمتلك سامسونج الآن حوالي 31% وتليها إل-جي التي تمتلك حوالي 10% من السوق.
إذا نظرنا إلى الولايات المتحدة فقط فمن الواضح أن سامسونج بأجهزة الأندرويد تحتل الصدارة، ثم تأتي شركة إل-جي وتليها بعض الشركات الأخرى مثل موتورولا وإتش تي سي التي تحتل حوالي 4-5% من السوق، أما باقي حصة السوق الأخرى تضم بعض الشركات حديثة الانشاء مثل هواوي، وان بلاس، وغيرها حيث تمتلك كل هذه الشركات نفس النسبة التي تحتلها شركة إل-جي من السوق تقريباً.
من الواضح من الرسم التالي أن آبل هي التي تحتل الصدارة في سوق الهواتف الذكية مقارنة بالشركات الأخرى، فانه من الجدير بالذكر أن منصة الاندرويد ككل (باستثناء آبل) تشكل حوالي 60% من حصة السوق.
ويوضح التقرير أيضاً كيفية التحول الذي قام به عدد كبير من الناس لترقية هواتفهم في الفترة الأخيرة والإبتعاد عن الهواتف التي تلزمهم بالتعاقد مع شركات اتصالات معينة لمدة سنتين.
قال هاري وانغ مدير أبحاث الصحة ومنتجات الهواتف في Parks Associates، والأن نظام التعاقد لمدة عامين مع شركات اتصالات معينة أثناء شراء الهواتف بدأ يتلاشى تدريجيًا، وبدأت العديد من الشركات الأمريكية للتخلص هذا النظام بحلول عام 2012، وبحلول الربع الثالث من عام 2015 كان 51% فقط من المستهلكين يمتلكون هواتف بنظام التعاقدات بعدما كانت نسبتهم في نهاية 2011 حوالي 70%.
الحصة السوقية تبدو مختلفة كثيرًا إذا نظرنا إلى العالم ككل، حيث أشارت الاحصائيات وبعض التحليلات الاستراتيجية أن آبل جاءت في المركز الثاني بفارق كبير بالنسبة لسامسونج حيث وكانت آبل تمتلك حوالي 13.6% وسامسونج 23.7%، ثم تأتي شركة الالكترونيات الصينية هواوي بنسبة 7.5%، ويليها لينوفو عند 5.3% ثم Xiaomi التي احتلت نسبة 5% فقط سوق الهواتف الذكية.
