ساعة آبل

هل ما زلت ترتدى ساعة آبل يومياً؟

ساعة آبل

ساعة آبل

تم إصدار ساعة آبل منذ 11 شهر، وقد تم استقبالها بمجموعة واسعة من ردود فعل المستخدمين. وتسبب الجهاز في معضلة جديدة لآبل. فعلى عكس الآيفون- والذي من المفترض أن يستخدم بشكل يومي- ليس على ساعات آبل ارسال الإخطارات باستمرار. ولكن كما تعلمت على مدى الثمان أشهر الماضية، فأن الغرض من ساعة آبل هو الحرص على بقائك على علم بكل شيء لمدة 24 ساعة، وهذا له مميزات وعيوب.

أنا شخصياً لم أقتنع بساعة آبل عندما تم إصدارها. فلم أكن مقتنعاً أنني أريد أن يتم أخطاري باستمرار بكل ما يدور على الانترنت، وكنت راضي تماما عن فكرة سحب الـ آيفون عندما أريد أن أعرف شيء وتركه في جيبي عندما أريد ألا أفتح الأنترنت وأتمتع بصحبة من حولي. ومع ذلك، انتهى بي الأمر بشراء ساعة آبل في يوم إطلاقها أما الآن، وبعد أن فقدت بريقها كمنتج جديد، أدركت أنها لم تؤثر على حياتي بشكل كبير، كما كانت آبل تأمل.

وقد كنت محقاً في أنى لا أريد أن أكون متصلاً لمدة 24ساعة كل يوم، فأنا حقاً لا أحب تلقي كل الإخطارات أول بأول. فأنا أستخدم التكنولوجيا كثيراً في حياتي اليومية ولكن في بعض الأحيان أريد أن أبتعد عن التكنولوجيا لبعض الوقت. وهذا أدى لإستخدامي ساعة آبل لبضعة أيام فقط خلال الأسبوع، ولا أعتقد أن هذه هي طريقة الاستخدام التي كانت تأملها شركة آبل للساعة والتي من المفترض أن ترتديها دائماً على معصمك.

وقد أكون من ضمن الأقلية فيما يتعلق بهذا الأمر، فالعديد من الناس يحبون فكرة أن يكونوا متصلين دائماً بالإنترنت حتى لا يفوتهم أي إخطار. ولكنى قد وجدت أنني عندما أستخدم التكنولوجيا بكثره، أشعر بالإرهاق أسرع مما لو كنت أستخدم التكنولوجيا بصوره أقل.

على الرغم من أن المسألة أعمق، فهناك أشياء يمكن لـ آبل القيام بها لتحسين المنتج، ولأقناعي بارتدائه كل يوم. فالساعة تحتاج إلى أن تكون أسرع، فمثلاً كلما أردت التحقق من أحوال الطقس أو التحقق من مواعيدي، يستغرق التحميل فترة طويلة جدا قبل ظهور المحتويات.

آيفون ساعة آبل

وتعتبر مراقبة الصحة واحدة من أهم مميزات ساعة آبل، ففكرة استخدام الجهاز لتحسين حالتك الصحية تروق لكثير من المستخدمين، وأنا منهم. فأنا أحب استخدام الجهاز لتتبع خطواتي ونشاطي البدني اليومي. ولكن ساعة آبل ليست مريحة عندما يكون نشاطك البدني المفضل هو لعب كرة السلة، ولكن دفاعاً عن آبل، فأنه لا توجد العديد من الساعات الصغيرة بما يكفي للارتداء حين تلعب كرة السلة. ولكن مرة أخرى، ربما أكون ضمن الأقلية التي تهتم بهذا والساعة لم تكن مصممة لتتناسب مع كرة السلة في الأساس.

و كانت ردود الأفعال قد تباينت الاشخاص تجاه ساعة آبل فهناك من لم يحب استخدامها وهناك من تعلق بها بشده.

وقد ذكرنا في وقت سابق من هذا الشهر أن آبل تخطط لحدث في مارس للكشف عن ساعة آبل2.  آبل تعمل على إدخال خصائص جديدة مثل: كاميرا جديدة، لاسلكي، خاصية تتبع النوم، وتقنيات لاستشعار الصحة بالجهاز، ولكن من غير الواضح ما الذي سيكون موجود في الجيل الثاني من الساعة.

ولكن فكرة التحديث من ساعة آبل الجديدة التي كلفتني 700 دولار وشراء النموذج الجديد تبدو سخيفة في هذه المرحلة. فلم أكن أعلم أن سأحتاج ساعة جديدة كل عام. وقد أختار واحد من النماذج الرياضية الأقل تكلفة.

ولكن، كما هو الحال دائما، قد تختلف التجارب. أحكى لنا عن تجربتك مع ساعة آبل. وهل أحببت استخدامها أم لا؟ وإذا كان لا فما هي الأشياء التي قد تجعلك تغيير من وجهة نظرك؟

الوسوم

3 آراء على “هل ما زلت ترتدى ساعة آبل يومياً؟”

  1. من كلامك يتضح ان آبل نجحت في جعل الساعة مهمة لمن يود التواصل 24/7
    ولكن المشكلة انك لست من الفئة المستهدفة وأقحمت نفسك فيها .
    وهذا خطؤك أنت وليس خطأ الشركة.

    تمنيت انك تحكي بشكل عام بدل التجربة الشخصية والتي تعتمد على حياتك الشخصية ونمط حياتك ورغباتك.

  2. انه من عشاق التواصل و التكنلوجيا شخصبا ساعه ابل فد شي مهم بحياتي اتعلقت بيهه و استخدمه كل ايام الاسبوع اصلا سالفه الاخطارات و التنبيهات و جهاز الايفون صامت و هو بجيبي هاي الميزه تسوه كل قرش صرفته علمود الساعه

اترك رداً على sooo far إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *