أخبار

Bill Campbell أحد قادة آبل وقوقل السابقين يتوفى وتنعيه آبل في واجهة موقعها

أخبار

screen-shot-2016-04-19-at-09-26-29-2

نعت آبل في واجهة موقعها الرسمي وفاة Bill Campbell ، بعمر ٧٥ عاماً وبعد صراع مع السرطان . كامبل عرف بتسمية المدرب “Coach” للنصائح التي كان يوجهها لستيف جوبز في آبل ولاري بيج في قوقل . بجانب أنه كان مدرباً لفريق كرة القدم الأمريكية في جامعة كولومبيا .

كامبل كان تنفيذيا في Eastman Kodak في أوروبا قبل أن يتم استقطابه لوادي التقنية الأمريكي في ١٩٨٣ من قبل آبل عن طريق جون سكولي مدير آبل التنفيذي حينها . عندما تم تعيينه كنائب للرئيس في التسويق . بعدها كامبل لعب دوراً مهماً في عودة ستيف جوبز لآبل عام ١٩٩٧ عندما تمت طرد ستيف جوبز في مؤتمرة من قبل جون سكولي . منذ تلك النقطة كانت النهضة الجديدة لآبل كما فصلنا لكم في تدوينتنا بمناسبة مرور ٤٠ عام على تأسيس آبل (٤٠ عاماً على تأسيس آبل – ١ أبريل ١٩٧٦) .

كامبل أصبح مديراً في آبل من ١٩٩٧ إلى ٢٠١٤ .

السيد Doerr استقطب كامبل لقوقل كي يكون مستشاراً غير رسمي للمؤسسَِين لاري بيج وسيرجي برين . كامبل له دور فعال في تعيين إيرك شميدت كمدير تنفيذي لقوقل في أغسطس ٢٠٠١ .

المثير للاهتمام أن دور كامبل الاستشاري كان غالباً غير مدفوع وبإصرار منه ، حيث كان يقول بأنه يشعر بأنه يود رد الدين لعالم التقنية الأمريكي .

في قوقل ، على سبيل المثال ، ساهم في تشكيل قيادة الشركة لجيل أو أكثر ولكنه غير الحصول على سهم واحد ، لم تكن له أي علاقة مالية بالشركة . طبقاً لشميدت الرئيس الحالي لقوقل “قوقل لن تكون الشركة التي هي عليه اليوم دون مساهمة كامبل ، واعتقادي بأن آبل كذلك لن تكون” .

دور كامبل في قوقل كان مزعجاً لستيف جوبز كونه كان ذلك يشغله عن التفرغ لآبل ، حيث قال كامبل :

ستيف كان يقول : “إذا كنت تساعدهم فأنت تؤذيني” كان يصرخ علي . حينها كنت أرد “أنا لا أبرمج لهم ، come on ، أنا فقط أدربهم على إدارة شركتهم بشكل أفضل”

تيم كوك الرئيس التنفيذي لآبل ، نشر تغريدةً قال فيها “كامبل أأمن بآبل في وقت كان القليلون يؤمنون بالشركة . سنفتقد حكمته ، فكاهته وحبه للحياة . أرقد بسلام”

 

أما فيل شيلر ، نائب الرئيس للتسويق العالمي والمسؤول عن متاجر التطبيقات قال “حزين جدا لرحيل بل كامبل . سأفتقدك يا مدرب”

 

المصادر ١/٢


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *