ساعة آبل

أسطورة ساعة آبل تحت المجهر!

ساعة آبل

ساعة آبل

 

عرض Philip Elmer-DeWitt المحرر في موقع Fortune بعض الأرقام التي قدمت في مؤتمر Glance الذي عُقد في ديسمبر الماضي لمناقشة “الأعمال التجارية حول ساعة آبل”، نعم الحديث عن أعمال تجارية متكاملة حول الساعة، شيق أليس كذلك؟!

وتوقع Horace Dediu في المؤتمر أن مبيعات آبل من الساعة سوف تصل إلى 21 مليون في أول 12 شهر. وإذا افترضنا أن الأرقام تنحرف بشكل كبير نحو ساعة آبل صاحبة السعر الأقل، فهذا يزيد أرباح الشركة إلى ما يقارب 8$ بليون أو أكثر. ويعتقد الخبير المالي Ben Bajarin أن مبيعات ساعة آبل سوف تصل إلى 100 مليون قطعة بحلول عام 2017.

الأرقام أعلاه قد تكون بعيدة عن الواقع حيث أن كوو والذي يعد من أكثر المحللين موثوقية قدر مبيعات الساعة العام الماضي بـ 10.6 مليون ، وتوقع بأن تنخفض خلال هذا العام إلى 7.5 مليون . ذلك كان في مذكرة له حول توقعاته للجيل الجديد من الساعة .

كما تم عرض بعض النسب المقدرة من خلال المؤتمر، حيث تملك آبل نسبة 80% من سوق الساعات الذكية ، بالرغم من وجود منافسة كبيرة حاليًا، كما أن الخط الفاصل بين الساعات الذكية و (أساور اللياقة البدنية) غير واضح إلى حد ما هذه الأيام.

ومن الأرقام التي تدعو للاستغراب أن 30% من مالكي ساعة آبل لم يكونوا يرتدون سابقًا أي شيء في اليد. ويعد هذا هو العامل المشترك بين معظم مالكي الساعات.

في خلال المؤتمر تمت الإشارة إلى بعض الخرافات حول ميزات الساعة، وأشار Horace Dediu أن ساعة آبل تتنافس مع صناعة الساعات السويسرية. كما أنها في الغالب تتميز ببعض النقاط الأقوى من غيرها، مثل: أنها ليست لمحبي الساعات فقط، محبي اللياقة البدنية والتقنيين.

ومما يميز ساعة آبل أيضًا أنها لا تحتوي على تطبيق واحد فقط، لكن يوجد بها العديد من التطبيقات الجيدة بما يكفي لإضافة أشياء مفيدة لك، وأشياء لا يمكن الاستغناء عنها.

حسب ما ورد في تقارير Fortune يقول 85% من مستخدمي ساعة آبل أنها ساعدت في تحسين حالتهم الصحية، حيث قال 27% أنهم فقدوا الوزن. كما أن أكثر من 80% أعجبوا بالساعة لدرجة أنهم يقومون بتبادلها كنوع من الهدايا.

خرافات حول ميزات ساعة آبل:

  1. كان ظهور ساعة آبل بطيئًا

لا تقدم آبل أرقام المبيعات الخاصة بمنتجاتها، ولكن من خلال تتبع التغيير في المبيعات في قطاع التشغيل يمكننا تقدير أن ما بين 6 إلى 7 مليون ساعة بيعت حتى الآن.

في خلال الربع الرابع (الثالث منذ الإطلاق) من المتوقع أنه سوف يتم بيع 7 مليون وحدة أخرى، مما يرفع مبيعات ساعة آبل لتصل إلى معدل أعلى من آيفون (3.7 في ثلاثة أرباع)، حتى مع وجود آيباد بنسبة مبيعات (14.7 مليون)، وأقل من مبيعات الماك (15 مليون في الأرباع الثلاثة الأخيرة، بعد 31 عامًا من الاطلاق.) بيع 13 إلى 14 مليون وحدة من فئة المنتج الجديد في ثلاثة أرباع سنة مالية بسعر متوسط قدره 400$. وعلاوة على ذلك يشكل هذا الرقم ما يعادل 5.5$ بيليون في الإيرادات.

  1. ساعة آبل لمحبي ارتداء الساعات

تم إطلاق ساعة آبل بثلاثة تطبيقات “tentpole”: الساعة، منتج للاتصالات، ومنتج للياقة البدنية. وهذا يعني أنها ليست مجرد ساعة فقط لكنها تحتوي على بعض الوظائف الأخرى. ويتميز التصميم بالروعة مما يجعلها من المنتجات المفضلة للمستخدمين. من المعروف أن محبي الساعات يسعون لاقتنائها، وتعتبر ساعة آبل ليست مجرد ساعة تمكنك من معرفة الوقت، فإنها أيضًا توفر الوقت لما تحتوي عليه من ميزات.

  1. ساعة آبل لمحبي اللياقة البدنية

تعتبر أيضًا ساعة آبل منتج للياقة البدنية وتحتوي على العديد من الميزات وأجهزة الاستشعار. محبي اللياقة البدينة دائمًا ما يريدون الحصول على حلول مخصصة لتلبية احتياجاتهم. وتعتبر ساعة آبل ليست منتج لياقة بدنية مثالي تمامًا مثل الكمبيوتر الذي يعتبر آلة حاسبة مثالية.

  1. ساعة آبل لمحبي التقنية

من المؤسف أن ساعة آبل ليست أداة تقنية جيدة للغاية، فهي تحتوي على مجموعة محدودة من التفاعلات ولا تعتبر ميزة مثيرة للدهشة. فهناك العديد من البدائل التي تثبت قدرة أفضل.

  1. ساعة آبل تعتبر منتج ترفيهي

هناك نسخة ذهبية من ساعة آبل ولكنها نادرة الوجود في الواقع. كما أن البيانات المتوقعة تشير إلى أن الغالبية العظمى من المستخدمين تميل إلى اقتناء النموذج الرئيسي من الساعة، المقدر بقيمة 350$. ويعتبر هذا خارج نطاق الرفاهية والترف. ولكن هذا يرجع إلى ارتفاع أسعار نماذج الساعة الفاخرة.

  1. ساعة آبل تتميز بالأناقة

من المعروف أن التكنولوجيا والأناقة هما نقيضان. فإذا وجدت عنصر منهم في أحد المنتجات فبالطبع لن تجد العنصر الآخر. تمامًا مثل السعر والأناقة. فإذا حاولت الحصول على منتج أكثر اناقة فلن يزيد فترة صلاحيتها عن ثلاثة أشهر! لكن، تتميز ساعة آبل بالأناقة في التصميم الذي يناسب نمط شخصيتك.

  1. ساعة آبل تنافس الساعات السويسرية

ساعة آبل لا تتنافس مع غيرها من الساعات، ولكنها تتنافس مع المنتجات القابلة للارتداء في المعصم. وبالطبع تهتم بعض الساعات الأخرى بهذا الأمر، ولكن ساعة آبل اتخذت خطوة في هذا المجال.

  1. بطارية ساعة آبل ضعيفة

بالطبع نحن في حاجة لإعادة شحن أنفسنا مرة واحدة في اليوم حتى نستطيع التواصل، وكذلك الساعات. لكن إذا كنت تنام بعيدًا عن مصدر للطاقة الكهربائية، فإن ساعة آبل لديها ما يكفي من عمر البطارية.

  1. ساعة آبل هشة وليست مقاومة للماء

يمكنك الاستحمام وأنت مرتدي ساعة آبل بدون أن تشعر بالقلق حيال ذلك.

  1. ساعة آبل تعتبر من ملحقات الآيفون

في الواقع، فهذه ليست خرافة، لكن هذا الأمر سيتم تداركه فيما بعد.

  1. لا يمكنك فعل الكثير أثناء ارتداء ساعة آبل

ظهرت بعض الادعاءات حول أنه لا يمكنك القيام بمهام كثيرة أثناء ارتدائك ساعة آبل، ولكن هذا غير صحيح. فباستطاعتك انجاز العديد من المهام بيدك التي يوجد بها الساعة أكثر من اليد الأخرى الفارغة.

المصدر

الوسوم

رأي واحد على “أسطورة ساعة آبل تحت المجهر!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *