وفقًا لما جاء في رويترز أنه في وقت لاحق من هذا الشهر سيقوم الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك بزيارة لمدينة بكين وذلك من أجل الاجتماع مع بعض ممثلي الحكومة لمناقشة سلسلة الأحداث والانتكاسات التي تتعرض لها الشركة في البلاد.
وجاء وفقًا لبعض المصادر الأخرى أن كوك يخطط للقاء كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الحزب الشيوعي لمناقشة مجموعة من القضايا، من هذه القضايا ضعف مبيعات أجهزة آيفون في البلاد، وعدم تمكن الشركة من الحفاظ على العلامة التجارية لهاتفها الذكي هناك في الصين التي تعتبر ثاني أكبر سوق لها.
هذه الأنباء جاءت بعد إعلان الأرباح التي كانت في الشهر الماضي والتي كشفت عن انخفاض مبيعات أجهزة آيفون بنسبة 26% في الصين الكبرى في الربع الثاني من عام 2016، وبعدها أيضًا قام الملياردير كارل ايكان الذي قام من قبل بشراء كمية كبيرة من أسهم آبل على مدى الثلاث سنوات الماضية ببيع حصته في الشركة وأعرب عن قلقه تجاه الموقف الحالي لشركة آبل في الصين.
كجزء من الزيارة، سيقوم تيم كوك باللقاء مع عدد من مسؤولي الحزب الشيوعي وذلك لمعالجة المخاوف من سقوط آبل في حملة الدولة للسيطرة على الانترنت وفرض الكثير من القيود.
في الشهر الماضي تم إغلاق خدمة iTunes Movies و متاجر الكتب الالكترونية iBooks في البلاد من قبل مصلحة الدولة الصينية للصحافة والنشر والإذاعة والتليفزيون. قامت One Hong Kong النافذة الإخبارية بربط إغلاق المتاجر بعرض فيلم Ten Years المثير للجدل، والذي فاز بجائزة أفضل فيلم مهرجان هونج كونج في شهر أبريل على الرغم من حظر عرضه في الصين، فهذا الفيلم يعتبر فيلم بائس ويعتبر تصور لهونغ كونغ في عام 2025 وحال البلدة مع شرطة المدينة ويصور الاحتجاج على الاغتراب الاجتماعي المنتشر، فالأنباء هنا تشير أنه قد تم إغلاق المتجر بعد فترة وجيزة من عرض الفيلم على آيتونز في هونغ كونغ.
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فإن آبل واحدة من ثمانية شركات مستهدفة في الصين، وذلك بسبب احتلالها جزء كبير من الصناعات الأساسية في البلاد، ومن ضمن الشركات الأخرى المستهدفة شركة IBM، كوالكوم ومايكروسوفت.
في نوفمبر الماضي، قال آدي كيو عندما سئل عما إذا كانت آبل تواجه أية مشكلة رقابية في الصين أن الشركة لديها علاقة عمل كبيرة وناجحة في الصين، وكانت Apple Music ،iTunes Movies و iBooks دليل على عمل آبل الناجح في البلاد.