بعد أن غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يوم أمس متوجها للولايات المتحدة الأمريكية بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واستجابةّ للدعوة المقدمة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية”. تأتي بعيد موافقة مجلس الوزراء على الشروط اللازمة للترخيص للشركات الأجنبية في قطاع التجزئة بنسبة ملكية ١٠٠٪ وهي الخطوة التي طالما إنتظارناها للسماح لآبل بإفتتاح متاجر رسمية لها في السعودية، و مما ذكرته صحيفة سبق بخصوص الجانب الإقتصادي من الزيارة
برنامج الزيارة سيشمل وادي السيلكون، وهو ما يعزز الرأي الذي يذهب إلى أن الأمير سيسعى لحصول بلاده على اتفاقيات مع شركات رائدة ولها سمعتها العالمية، كما سيقدم الفرص المتاحة للأمريكيين من خلال رؤية السعودية 2030، خصوصاً أن السعودية بادرت جيداً كما هو واضح في استعانتها بخدمات شركات استشارات أمريكية كبرى في أهم رؤية لها، وكذلك مؤخراً شراؤها حصة ضخمة في شركة « أوبر» العالمية. كما أن التوقعات تشير لسعي المملكة للتطلع نحو الأسواق العالمية الأفضل لزيادة فرص التمويل.
التوقعات بعضها يتجاوز ذلك حول الزيارة فوزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي قال قبل أيام ضمن مؤتمر إعلان التحول الوطني 2020م إن ولي ولي العهد سيقوم بزيارة لأمريكا، مشيراً إلى أن الزيارة ” ستتضمن توقيع عقود مع شركات عدة، لافتاً في رد على سؤال للزميلة «الحياة» إلى أن هناك تحركاً حكومياً لجذب المستثمرين من الخارج للعمل في الداخل. وهو ما أكده تقرير لـ”رويترز” أضاف أن ذلك سيشمل عقد اجتماعات مع شركات مالية.
الهيئة العامة للإستثمار كانت قد ذكرت في أكثر من موضع بعد أمر خادم الحرمين الشريفين بدراسة السماح للشركات الأجنبية في قطاع التجزئة بالدخول للسوق السعودية بنسبة ملكية ١٠٠٪ بأن من أوائل الشركات التي أبدت الرغبة في الدخول هي شركة آبل وقد حصلت على موافقة مبدئية حسب ما ذكرت صحيفة الوطن السعودية.
فهل هل سنشهد أخبار عن متاجر آبل بالسعودية خلال زيارة ولي ولي العهد خلال ” أيام ” ؟
بالتأكيد