آبلأخبار

آبل تخطو خطوة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي AI بتشكيل فريق جديد للبحث في هذا المجال

آبلأخبار

الذكاء الاصطناعي

قامت شركة آبل مؤخرًا بتعيين البروفيسور Russ Salakhutdinov، المُتخصص في مجال التعلّم الذاتي والعميق للآلة Deep Learning، للإشراف على فريق جديد للأبحاث داخل الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي AI.

ونشر البروفيسور هذا الخبر على حسابه الرسمي في تويتر مُعبّرًا عن سعادته بالانضمام إلى شركة آبل للإشراف على فريق الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى طرحه لرابط فرص عمل للراغبين بالانضمام إلى هذا الفريق، حيث اندرجت جميع الشواغر في مجال الذكاء الاصطناعي كالتعلّم الذاتي والرؤية الحاسوبية Computer Vision.

ولم يتطرق أي مصدر رسمي من الشركة للحديث عن دور Salakhutdinov وفريقه، لكن تطبيقات مثل سيري Siri داخل آبل قد تكون الهدف الأول من هذه الأبحاث أملًا في رفع مستوى ذكاء المُساعد الشخصي الذي أصبح يُرى على أنه خلف مساعدات شخصية ثانية مثل Echo من أمازون أو Google Assistant من شركة جوجل.

وشغل Salakhutdinov مناصب كثيرة قبل وصوله إلى آبل، فإلى جانب عمله كبروفيسور في جامعة كارنيجي ميلون Carnegie Mellon، عمل أيضًا في جامعتي تورونتو Toronto وMIT. كما تركّز عمله دائمًا في مجال إنشاء نماذج جديدة في مجال تعلّم الآلة لفهم وتحليل العبارات المُركّبة، حيث نشر في الصائفة المُنقضية بحثًا لمناقشة أفضل الطرق لاستخلاص المعنى المطلوب من الأسئلة التي يطرحها الإنسان على الآلة.

ولا يُعتبر وجود سيري داخل أجهزة آبل الذكية وحواسبها الاستخدام الوحيد فقط للذكاء الاصطناعي، فخاصية البحث Spotlight، وتنظيم الصور، إضافة إلى التصحيح الآلي واقتراح التطبيقات تُعتبر من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تسعى آبل إلى تطويرها باستمرار. كما ذكرت آخر الشائعات أن آبل تعمل على جهاز جديد ليكون مساعد رقمي على غرار أجهزة Amazon Alexa أو Google Home، وبالتالي يجب أن يعمل هذا الجهاز بواسطة مساعد رقمي متطور للمنافسة في هذا المجال.

يُذكر أن آبل ردّت مؤخرًا على المقالة التي نشرها الصحفي المُخضرم والت موسبيرغ Walt Mossberg والتي اشتكى فيها من مستوى ذكاء سيري المُتدنّي بعد فشلها في الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة التي يُمكن أن يطرحها أي مستخدم عادي، في حين أن منافسيها مثل Google Now تمكّنوا من الإجابة دون مشاكل.

نظرة حول الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في آبل مع فرق تطويرها

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *