عاد فيل شيلر Phil Schiller، مسؤول قسم التسويق في شركة آبل، للحديث عن حواسب الشركة وفكرة تزويدها بشاشات تعمل باللمس المُتعدد، وذلك على ضوء حديثه مع موقع Backchannel.
وأكّد شيلر في حديثه على أن تزويد حواسب MacBook المحمولة بشاشة تعمل باللمس سيجعلها مختلفة عن حواسب Mac المكتبية، كما أن مسألة تزويد الحواسب المكتبية بشاشات تعمل باللمس سيكون أمر غير معقول لأن وسائل الإدخال الرئيسية في هذه الأجهزة تُعتبر لوحة المفاتيح والماوس. وأضاف شيلر قائلًا إن حواسب Mac المكتبية والمحمولة تُعتبر نظام متكامل، أي أنه ومن أجل استخدام شاشات تعمل باللمس في الحواسب المحمولة، يجب أيضًا تزويد الحواسب المكتبية بشاشة من نفس النوع، وهو ما يعني أن المستخدم بحاجة للتعامل مع شاشة بحجم 27 بوصة -في حواسب iMac على سبيل المثال- من أجل التفاعل مع الخيارات الظاهرة والنوافذ على الشاشة.
وعملت آبل على تجربة أكثر من نموذج لحواسب MacBook المحمولة المُزوّدة بشاشة تعمل باللمس خلال السنوات الماضية، لكنها رفضت جميع النماذج. وفي هذا الصدد قال شيلر إن مشاعر العاملين في آبل تجاه حواسب محمولة بشاشات تعمل باللمس كانت سلبية، لكنهم قرروا التخلّي عن مشاعرهم وتجربة نماذج ليجدوا بالفعل أنها تجربة لا تستحق تسليط الضوء عليها كثيرًا.
وبسبب الضجة الكبيرة التي حصلت حول شريط الأدوات Touch Bar قال شيلر إن السؤال الأول بالنسبة لمهندسي آبل لم يكن كيفية استخدام نظام iOS في حواسب Mac، بل كان كيفية الاستفادة من التقنيات الموجودة في نظام iOS لتحسين تجربة الاستخدام في الحواسب المحمولة.
كما أكّد شيلر أن الانتقال لاستخدام موصّلات من نوع USB-C وThunderbolt 3 في الحواسب الجديدة خطوة مدروسة بعناية لأن هذا النوع من الموصّلات لديه الكثير من الإمكانيات الهائلة، ونوّه إلى أن مُعظم الرافضين للتغيرات الجديدة لم يقوموا بتجربتها حتى هذه اللحظة.
يُشار إلى أن المبيعات القياسية لحواسب MacBook Pro الجديدة دفعت آبل لزيادة مُعدل إنتاج المكونات الداخلية استجابة للطلبات المُرتفعة التي تتوقع الشركة استمرارها في عام 2017 أيضًا.
Phil Schiller يتحدث عن إزالة قارئ بطاقات الذاكرة SD والحفاظ على منفذ السمّاعات في حواسب MacBook Pro