قام موقع iFixit بتفكيك الجيل الجديد من حواسب MacBook Pro الغير مُزوّدة بشريط الأدوات Touch Bar بشاشة 13 بوصة، وشارك التفاصيل الداخلية للقطع والتقنيات التي استخدمتها آبل في الحواسب الجديدة.
وذكر الموقع أن آبل ألصقت البطارية، التي أصبحت أصغر بنسبة 25٪ تقريبًا، بلاصق قوي جدًا، وهذا نتيجة لسماكة الجهاز التي صارت أنحف، لكن البطارية ما تزال قادرة على تشغيل الجهاز لمدة 10 ساعات دون شحن أثناء تصفّح الإنترنت أو مشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو.
إضافة إلى ذلك، تحدّث التقرير عن وجود وحدة تحكّم جديدة يوصل بها قرص التخزين، وهي وحدة ملحومة مع اللوحة الأم، وبالتالي يمكن إزالة قرص التخزين، لكن استخدام قرص آخر يتطلب أن يكون بنفس السماكة والمواصفات للعمل مع وحدة التحكّم الجديدة.
وأضافت آبل طبقة من من المطّاط على الوجه السفلي لمكبّرات الصوت لمنعها من الاهتزاز نتيجة لدرجة الصوت العالية، كما لاحظ الموقع أن موصّل 3.5 mm الخاص بسمّاعات الأذان أصبح عبارة عن وحدة متكاملة بحيث يمكن استبداله بموصّل من نوع USB-C أو Lightning في المستقبل بكل سهولة.
آبل استغنت في الجيل الجديد عن بطاقة Airport للاتصال بشبكات Wi-fi وتقنية بلوتوث Bluetooth وقامت بدمج البطاقات مع اللوحة الأم بشكل مباشر، وهو ما سمح بتوفير مساحة أكبر. كما أصبحت ذواكر الوصول العشوائي RAM ملحومة باللوحة الأم، مما يجعل استبدالها يدويًا من الأمور الصعبة جدًا.
وأجرى في نفس الوقت موقع 9to5mac اختبارات على قرص التخزين في الحواسب الجديدة للوقوف على صحّة الأرقام التي تحدثت عنها آبل، ووجد أن أرقام آبل صحيحة حيث تصل سرعة القراءة إلى 3.1 جيجابايت في الثانية، و2.1 جيجابايت عند الكتابة، وهي أرقام تساوي ضعف سرعة القراءة والكتابة تقريبًا في حواسب MacBook الصادرة مع بداية 2016.
بدوره، أكّد موقع iFixit في حسابه على تويتر أن وحدة التحكم الجديدة في حواسب MacBook Pro هي المسؤولة بشكل أساسي عن هذه السرعات الجديدة، فهي وحدة طُوّرت من قبل شركة آبل لتحسين أداء الأجهزة بشكل أساسي.
MacBook Pro في عيون الصحافة: قرص صلب قابل للإزالة، لوحة مفاتيح مُميّزة، شعار آبل لا يُضيء، والمزيد