استجاب القائمون على تطبيق واتس آب WhatsApp المملوك من قبل شبكة فيسبوك الاجتماعية لأوامر المحكمة في المملكة المتحدة التي منعته رسميًا من جمع ومشاركة بيانات المستخدمين.
وغيّر تطبيق واتس آب في شهر أغسطس/آب 2016 من سياسة الاستخدام مُطلقًا تغييرات جذرية منحته صلاحية جمع بيانات المستخدمين ومشاركتها مع جهات أُخرى لتحسين جودة الإعلانات أولًا، والتطبيق ثانيًا حسبما صرّح القائمون على التطبيق.
ووجدت المحكمة في المملكة المُتحدة أن هذا الإجراء يخالف قوانين الدولة وبالتالي طلبت من واتس آب التوقف عن جمع البيانات، وهو ما تم بشكل فوري لضمان استمرار عمله. كما أن التطبيق تعرّض لنفس الحكم في ألمانيا وتوقف أيضًا عن جمع بيانات المستخدمين هناك.
وتحدّثت Elizabeth Denham، وهي مسؤولة في هيئة تنظيم البيانات في المملكة المتحدة، لوكالة Financial Times البريطانية قائلةً إن المُحامين شرحوا لفيسبوك القوانين التي تمنع مثل هذه الإجراءات الذين وافقوا بدورهم عليها فورًا وأعلنوا توقّف التطبيق عن جميع بيانات المستخدمين هناك.
وتدرس كل من فرنسا وإيطاليا أيضًا الخروج بنفس القرارات لأنها تخالف الدستور الذي يمنع مثل هذه المُمارسات، وهو ما دفع جان كوم Jan Koum مؤسس التطبيق للحديث قائلًا إن الرسائل تبقى مُشفّرة تمامًا ما بين جميع الأطراف ولا يمكن لأي جهة خارجية التنصّت عليها أو معرفة محتواها، كما أن الشركة لا تعلم أسماء المُستخدمين ولا حتى فيما إذا كانوا ذكورًا أم إناث.
يُشار إلى أن شبكة فيسبوك أطلقت تحديثًا جديدًا لتطبيق واتس آب لنظام iOS أتاح إضافة الوجوه التعبيرية Emojis إلى الصور، مع إمكانية الرسم والكتابة عليها أيضًا قبل إرسالها داخل التطبيق.
هذا حسد لا اكثر ولا اقل
هل هذا القانون مطبق في الدول العربية