آبلأخبارحواسب

تقرير: لا تحديثات كبيرة على حواسب Mac المكتبية، ومشاحنات مُستمّرة ما بين مُهندسي ومُسوّقي آبل

آبلأخبارحواسب

حواسب

نشرت وكالة Bloomberg تقريرًا كشف عن شروخات كبيرة ومُشاحنات داخل شركة آبل خصوصًا أثناء عملية تطوير حواسب MacBook وMacBook Pro الجديدة، كما سلّط التقرير الضوء على حواسب Mac المكتبية أيضًا.

وبُني تقرير الوكالة على تصريحات بعض العاملين داخل شركة آبل الذين تناولوا حواسب Mac المكتبية التي من المفترض أن ترى النور خلال عام 2017، حيث ذكرت الوكالة أن عُشّاق حواسب Mac يجب أن لا ينتظروا حواسب مكتبية بتصاميم جديدة عام 2017، فشركة آبل ستُقدّم نفس التصميم بتحديثات بسيطة جدًا متل تزويدها بموصّلات من نوع USB-C، وتحسين المعالج، وبطاقة معالجة الرسوميات، مع احتمالية لتحسين جودة البطارية في حواسب MacBook وMacBook Pro أيضًا.

ويخالف هذا الكلام تصريحات تيم كوك Tim Cook التي شاركها داخليًا مع العاملين في شركة آبل حين قال إن الشركة مُلتزمة بتطوير حواسب Mac المكتبية على عكس ما يُشاع عنه في الإعلام.

أما بخصوص الجيل الجديد من حواسب MacBook Pro المُزوّد بشريط الأدوات، فالعاملين في شركة آبل أكّدوا للوكالة أن خلافات ومشاحنات بين فريقي التسويق والهندسة جرت لفترة طويلة من الزمن، نجح فريق التسويق بالانتصار فيها، وهو ما أدّى بدوره إلى الكثير من المشاكل في هذه الحواسب. وورد في التقرير أن مُهندسي آبل كانوا يرغبون باستخدام خلايا أكبر لتخزين الطاقة مع وضعها بشكل جديد داخل الجهاز، وهذا من أجل توفير فترة استخدام طويلة بكل تأكيد. لكن وبسبب مشاكل في هذه الخلايا وعدم اجتيازها للاختبارات، دفع فريق التسويق تطوير الحواسب مُطالبين بالعودة لتصاميم الخلايا القديمة من أجل اللحاق بموسم الأعياد.

ولا تُعتبر الخلافات ما بين الفريقين حديثة العهد، فالمشاحنات تعود لعام 2014 أثناء تطوير الجيل الأول من حواسب MacBook، فالشركة كانت تختبر نموذجين مُختلفين تمامًا، الأول بوزن خفيف وتصميم رقيق، والثاني بوزن أثقل، واختار فريق التسويق التصميم الرقيق والوزن الأخف. هذا الأمر دفع فريق الهندسة لدفع عجلة التطوير من أجل وضع كل التقنيات والدارات الكهربائية داخل الهيكل النحيف، وهو ما أدى بدوره إلى تأخير إطلاق الحواسب حتى عام 2015.

وطفت نفس المشاكل على السطح خلال تطوير الجيل الثاني من MacBook، فبعض المُهندسين رغبوا بإضافة قارئ البصمة Touch ID وموصّل USB-C ثاني للحواسب، لكن وبسبب ضغط فريق التسويق للإسراع في تطوير الجيل الثاني، رأى النور بلون جديد وتطوير على صعيد سرعة المعالجة فقط.

أخيرًا، وفيما يخص حواسب Mac Pro، أكّد العاملون أن مشاكل سياسية تقف وراء تأخيرها، فشركة آبل ترغب بصناعة الحواسب داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وقامت بالفعل بتطوير الآلات اللازمة لكنها بحاجة لتدريب العاملين على طريقة استخدامها في تجميع الحواسب الجديدة. هذا أدّى بدوره إلى بطئ في عملية الإنتاج، كما دفع بعض مُهندسي آبل إلى دراسة إمكانية نقل عملية الإنتاج إلى شرق آسيا لأنها أرخص، لكن السياسة الحالية للولايات المتحدة الأمريكية جعلت الأمر صعب بعض الشيء.

يُذكر أن كوك أشاد قبل أيام قليلة بالدور الاستراتيجي لحواسب آبل المكتبية لأنها تُقدّم أداءً أعلى من الحواسب المحمولة، وهي هامّة جدًا بالنسبة للكثير من الأشخاص، خصوصًا مع تنوّع المواصفات والموصّلات التي توفّرها. وقال أيضًا إن أجهزة iMac هي أفضل حواسب مكتبية قامت آبل بإنتاجها خصوصًا بشاشاتها ذات الدقة 5K التي تجعلها الأفضل في عالم الحواسب المكتبية على مستوى العالم.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *