أشارت صحيفة Economic Daily News الآسيوية إلى أن إنتاج مُعالجات A11 التي ستُستخدم في هواتف iPhone القادمة في سبتمبر/أيلول سيبدأ في شهر أبريل/نيسان القادم، على أن تُشرف شركة TSMC التايوانية على العملية بالكامل.
وتنوي TSMC إنتاج المُعالجات الجديدة بتقنيات 10 نانو متر، وهي تقنيات من شأنها تحسين أداء المُعالجات بشكل عام، وتخفيض استهلاكها للطاقة، وهو أمر سيلحظه مُستخدمو الهواتف الجديدة لأن آبل استخدمت مُعالجات بتقنية 16 نانو متر في iPhone 7، وهذا يُشكّل نقلة نوعية بالنسبة لشركة آبل.
وتعمل هواتف آبل الأخيرة بمعالج A10 المؤلّف من أربعة أنوية؛ اثنتان للوظائف البسيطة، واثنتان للوظائف التي تتطلب قوّة معالجة عالية. كما حصل المُعالج على نتائج أداء عالية جدًا وتفوّق على مجموعة كبيرة من المُعالجات المُستخدمة في هواتف مُنافسة في السوق.
واعتمدت آبل على TSMC في إنتاج العديد من المُعالجات، كما قامت الشركة التايوانية بإنتاج معالجات iPhone 7 لوحدها دون الاستعانة بشركة سامسونج كما كان الحال في السابق، وهو ما يُعزّز من صحّة الأخبار الأخيرة.
ولم تستقر آبل حتى الآن على التصميم النهائي، إذ لا يُعرف عدد الأنوية في المُعالجات القادمة التي ستُستخدم في iPhone 7s، و7s Plus، بالإضافة إلى iPhone 8 الذي سيعمل بشاشة OLED.
ومن المُمكن أن تستخدم آبل A11 كذلك في الجيل الجديد من iPad Pro الذي لم تكشف عنه حتى اللحظة، صحيح أن الشائعات تُشير إلى إمكانية استخدام مُعالجات A10X، وهي نسخة مُحسّنة من A10، لكن A11 قد يكون خيارًا مطروحًا كذلك.
يُذكر أن آبل اعتمدت في السابق على سامسونج وTSMC لإنتاج مُعالجات iPhone وiPad. لكنها وفي iPhone 7 اعتمدت على الشركة التايوانية، وهو ما دفع سامسونج لبذل جهود جديدة لكسب ود آبل من جديد وتزويدها بمعالجات لأجهزة iPhone وiPad المُستقبلية، حيث ضخّت الشركة الكورية الجنوبية استثمارات كبيرة لتطوير معالجات بتقنيات مُتطوّرة.