حصلت شركة آبل على المركز الأول عالميًا من ناحية ارتباط المُستخدمين بعلامتها التجارية، وهذا في استفتاء أجرته شركة MBLM شارك فيه 6000 شخص من أمريكا، والمكسيك، إضافة إلى الإمارات العربية المُتحدة.
وبدأت المراكز الأولى بشركة آبل متبوعةً بشركة ديزني، ثم أمازون، ثم Harley Davidson، ونت فليكس Netflix. أما في المرتبة السادسة فجاءت نينتندو Nintendo متبوعة بسامسونج، ثم Whole Foods، وBMW، وأخيرًا شركة تويوتا.
وقالت الشركة إن هذا الاستفتاء يتفوّق على تلك التي تُجريها شركات على غرار S&P أو Fotune 500 التي تعتمد على عائدات الشركة بشكل رئيسي، فالرابط بحسب MBLM بين الشركة والمُستخدم أقوى بكثير من أي شيء آخر. وأضافت أن النمو يبدأ وينتهي بالأثر الذي تتركه العلامة التجارية من ناحية الكميّة، والنوعية، والهوية كذلك.
وتُقسّم النقاط الأساسية للاستفتاء على ستة عوامل هي مستوى وصول المُنتجات للتوقّعات وتقديم تجربة استخدام مُميّزة، وانعكاس هوية الشركة داخل مُنتجاتها المُختلفة، والتطوّر المُستمر في كل جيل جديد، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على الأجهزة بشكل يومي أو فرض نفسها على المُستخدم كشيء أساسي، وارتباطها الوثيق مع ذكريات المُستخدم، إضافة إلى تعلّق المُستخدم بها وحاجته الدائمة نظرًا للخدمات التي تشعره بالرضا باستمرار.
ويرى 59٪ من الذين شاركوا بالاستفتاء أنهم لا يستطيعون العيش دون شركة آبل، وهو ما يجعلها أيضًا في المرتبة الأولى في هذه النقطة متفوقة على بقية الشركات.
يُذكر أن آبل حصلت على المركز الأول للمرّة العاشرة على التوالي في قائمة مجلّة Fortune، كما جاءت في المرتبة الخامسة في الاستفتاء السنوي الذي تقوم به شركة Harris Polls للوقوف على سُمعة العلامات التجارية للشركات داخل الولايات المُتحدة الأمريكية.
