ذكر Ming-Chi Kuo مُحلّل شركة KGI في تقرير جديد أن آبل ستُقدّم ثلاثة هواتف في 2017، وهي هواتف ستزوّد جميعها بموصّل من نوع Lightning، كما ستُضيف خاصيّة الشحن السريع إليها.
وتتعاون آبل مع شركتي Texas Instruments وCypress للحصول على مُكوّنات الدارات التي تسمح بتوفير خاصيّة الشحن السريع، وهي خاصيّة موجودة بالأساس في موصّلات USB-C، لكن آبل ترغب في إضافتها إلى موصّلات Lightning، على الأقل في الهاتف ذات المواصفات الرائدة.
ويرى Kuo أن موصّلات USB-C تسمح بنقل البيانات بسرعة أكبر مُقارنة بموصّلات Lightning، لكن هواتف iPhone لا تحتاج لتلك السرعة. وهذا يفتح بدوره باب التساؤلات حول إمكانية انتقال آبل لاستخدام USB-C في حواسب iPad اللوحية على غرار استخدامها في MacBook وMacBook Pro 2016.
واستند مُحلّل شركة KGI في تقريره على عوامل عديدة أهمّها رغبة آبل في الحفاظ على برنامجها الخاص لترخيص الموصّلات، إذ تُقدّم عبر برنامج Made for iPhone صلاحيات لبعض الشركات الراغبة بتطوير مُلحقات للهاتف، إضافة لكون موصّل Lightning أصغر من USB-C، وهو خيار هندسي لن تُفرّط آبل به أبدًا.
وقدّمت آبل موصّلات Lightning للمرّة الأول في 2012 مع هواتف iPhone 5، بعدما اعتمدت على موصّلات 30-Pin لعقد من الزمن تقريبًا، وبالتالي الاستغناء عن Lightning بعد 5 سنوت من إطلاقه أمر غير مُرجّح.
واختتم KGI تقريره قائلًا إن احتمالية إرفاق وصلة Lightning إلى USB-C واردة، عوضًا عن Lightning إلى USB-A مثلما هو الحال في الوقت الراهن، إذ ترغب آبل في دفع عجلة الاعتماد على معايير جديدة.
يُذكر أن صحيفة The Wall Street Journal نشرت قبل أيام تقريرًا حمل مُفارقة غريبة أشارت إلى تخلّي آبل في الهاتف الجديد عن موصّلات Lightning للاعتماد على USB-C عوضًا عنه، إذ تنوي استخدام موصّلات قياسية وتقليل الاعتماد على موصّلاتها الخاصّة، خصوصًا أنها تعتمد على USB-C في حواسب MacBook، وMacBook Pro 2016.