أخبارساعة آبل

آبل تُكثّف جهودها للمساهمة بعلاج داء السُكّري باستخدام Apple Watch

أخبارساعة آبل

داء السُكّري

أفادت شبكة CNBC إلى أن شركة آبل كثّفت جهودها في الآونة الأخيرة للمُساهمة في علاج داء السُكّري باستخدام ساعة آبل الذكية Apple Watch، فهي جمعت فريقًا مسؤولًا عن تطوير التقنيات اللازمة.

ويعمل الفريق داخل مكتب سرّي جدًا في مقر آبل الرئيسي، وهو مؤلّف بشكل أساسي من مُهندسين مختصين بالهندسة الطبيّة الحيوية، حيث حصلت الشبكة على هذه المعلومات من ثلاثة مصادر على صلّة بالموضوع.

وترغب آبل بتطوير تقنيات في ساعتها الذكية قادرة على قياس نسبة الجلكوز في الدم في أي وقت، وهذا من شأنه المُساهمة في علاج داء السُكّري بعيدًا عن طريقة القياس التقليدية.

وبحسب المصادر، فإن جهود آبل ليست حديثة العهد أبدًا، فهي تقوم حاليًا بتجربة التقنية في عيادات طبية مُتخصّصة للوقوف على دقّة النتائج الصادرة عن المُستشعرات الجديدة. كما تعاقدت كذلك مع مجموعة من المُستشارين لمُساعدتها في تسجيل تلك التقنيات والحصول على تراخيص لاستخدامها في المجال الطبّي دون مشاكل.

وترغب آبل في تسليط أشعّة على الجلد -باستخدام المُستشعرات- لاكتشاف نسبة الجلكوز في الدم. وإذا ما نجحت بهذا الأمر، فهي ستُحقّق قفزة هائلة في علاج داء السُكّري، وهو تحدّي كبير واجه الكثير من الأطباء المُتخصّصين في هذا المجال.

ويعود الفضل في دخول آبل هذا المجال منذ خمسة أعوام إلى ستيف جوبز Steve Jobs الذي تخيّل استخدامات طبيّة واسعة لساعة آبل الذكية على غرار قياس نسبة الأوكسجين في الدم، ومعدّل نبضات القلب، إضافة إلى نسبة الجلكوز أيضًا.

يُذكر أن آبل حصلت على براءة اختراع جديدة لتقنيات تحوّل سِوار المعصم الخاص بساعتها الذكية إلى مجموعة من الوحدات التقنية المُنفصلة لإتمام مهام ووظائف مُختلفة.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *