حصلت شركة آبل على التصاريح اللازمة للبدء في اختبار شبكات الجيل الخامس 5G بناءً على المستندات التي نشرتها هيئة الاتصالات الفيدرالية في أمريكا FCC ورصدها موقع DSL Reports.
وترغب آبل باختبار الاتصالات ضمن النطاقات التردّدية 28 غيغاهيرتز و39 غيغاهيرتز، إذ تقدّمت في طلبها قائلة إنها ترغب باختبار الاتصالات ضمن تلك التردّدات لكي يتمكّن المُهندسون من دراسة الإشارة وسلوكها بشكل كامل.
وتبدو هذه المُستندات متأخّرة نوعًا ما لأن موقع Business Insider نشر منذ مايو/أيار عن بدء شركة آبل باختبار شبكات الجيل الخامس في الولايات المُتحدة الأمريكية، ضمن مُختبرات وشبكات قريبة من مقّرها الرسمي الحالي.
وتُركّز آبل على اختبار تقنية millimeter wave أو الموجات ضمن التردّدات العالية، والتي تسمح بنقل البيانات بسرعة أكبر مع تقليل زمن الاستجابة لتتميّز بذلك عن الاتصالات العادية ضمن الجيل الخامس.
وعلى الرغم من اتجاه جميع الشركات في الوقت الراهن لاختبار شبكات الجيل الخامس، إلا أن الأجهزة الجديدة لن تدعم هذا المعيار قبل 2019 بنسبة كبيرة لأن شبكات الاتصالات ما تزال هي الأُخرى تُجري الاختبارات اللازمة لفهم الشكل الأمثل للتعامل مع هذا الجيل ومُعالجة المشاكل الناجمة كذلك.
وبالحديث عن الاتصالات، فإن شركة كوالكوم هي المزوّد الأول لآبل على صعيد شرائح الاتصال بشبكات الجيل الثالث والرابع، إضافة إلى إنتل. لكن وبسبب المشاكل القانونية بين الشركتين، تحتاج آبل للبحث عن شريك آخر رفقة إنتل.