ذكرت وكالة رويترز العالمية أن الحكومة الأمريكية تنوي التقدّم باستئناف للمفوّضيّة الأوروبية في قضيّة التهرب الضريبي المرفوعة ضد شركة آبل والتي تُطَالب فيها بدفع 13 مليار دولار أمريكي.
وذكرت المفوّضية في أغسطس/آب 2016 أن الشركة تهرّبت في أيرلندا نوعًا ما من دفع الضرائب الحقيقية المترتبة عليها ولجأت في مرحلة إلى دفع 0.005% فقط من إجمالي المبلغ، وهو ما وصفه تيم كوك، الرئيس التنفيذي لآبل، بالحماقات السياسية فقط.
ولم يتحدّث الرئيس الأمريكي عن رغبته في مُساعدة آبل بشكل خاص، لكن مُتحدّثين باسم الحكومة ذكروا أن الشركة الأمريكية لن تُترك وحيدة في تلك القضية، خصوصًا أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، يسعى أيضًا إلى طرح مبادرات لتشجيع الشركات الأجنبية على إعادة أموالها من الخارج.
واعتبرت آبل أن ما قامت به المفوّضية في ذلك الوقت يحتوي على أخطاء كثيرة، فالشركة قدّمت اعتراض مع الإشارة فيه إلى 14 نقطة خاطئة استندت عليها المُفوّضية في اتّهاماتها، حيث ترى أن الأخطاء المُرتكبة بسيطة جدًا وتعكس قصورًا في فهم قانون الضرائب الأيرلندي، وطريقة احتساب الربح الصافي داخل الشركة كذلك.
ولم تترك الحكومة الأيرلندية شركة آبل لوحدها، فهي خرجت وأكّدت أنها مُلتزمة تمامًا بدفع ضرائبها في أيرلندا وأوروبا دون أية تأخيرات، وجميع ادعاءات التهرّب الضريبي كاذبة.
يُذكر أن ترامب قام بتشكيل فريق يُعرف باسم “مكتب البيت الأبيض للابتكار الأمريكي” بهدف حصد الأفكار من عالم الأعمال. وهو مكتب يضم الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك Tim Cook.
