ذكر تقرير شركة Trendforce أن أكثر من 50٪ من الهواتف الذكية سوف تعتمد على شاشات OLED مع حلول عام 2020، وذلك نتيجة لتأثير شركة آبل وانتقالها لاستخدام هذا النوع من الشاشات.
وسلّط التقرير الضوء على ما يُعرف بمفعول آبل التي تقوم بابتكار صيحات تقنية بمجرّد استخدام بعض التقنيات أو المفاهيم على الرغم من أنها ليست الأولى، لكنها وخلال السنوات الماضية نجحت في هذا الأمر. وكمثال بسيط يُمكن النظر إلى الكاميرا المزدوجة في iPhone 7 Plus التي أصبحت جزء أساسي من أجهزة شركات أُخرى بما فيها سامسونج في أجهزة Note 8.
وتُراقب آبل -بحسب التقرير- التقنيات الموجودة في السوق، ثم تقوم بتطويرها بأفضل شكل مُمكن. وهذه عادة منذ أجهزة iPod التي لم تكن مُشغّلات الموسيقى الأولى في السوق. وحتى في الساعات الذكية تكرّر نفس الأمر، فجميع الشركات أجمعت على ضرورة تضمين مستشعرات حيوية داخل تلك الأجهزة.
ودفعت تقارير استخدام آبل لشاشات OLED في iPhone 8 الشركات الصينية إلى تغيير خططهم وتحويل أنظارهم نحو بناء وحدات إنتاج خاصّة بتلك الشاشات، خصوصًا أن الخيارات محدودة في الوقت الراهن.
وتُسيطر شركة سامسونج بشكل عام على إنتاج شاشات OLED حول العالم، رفقة شركة LG التي قامت ببناء معامل جديدة طمعًا في كسب ود آبل مع خطط بديلة لكسب ود الشركات الصينية التي ترغب باستخدام أحدث التقنيات سيرًا على خُطى آبل.
يُشار إلى أن تقرير وكالة DigiTimes نوّه لوجود مشاكل في إنتاج شاشات OLED لأجهزة iPhone 8، وبالتالي لن تكون سامسونج قادرة على تزويد آبل بـ 3 أو 4 مليون شاشة OLED على أكثر تقدير حتى موعد الإطلاق الرسمي.