نقلت صحيفة The Wall Street Journal ردود أفعال بعض الخُبراء حول نيّة آبل افتتاح ثلاثة معامل لها في الولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج أجهزتها هُناك، مُجمعين أن هذا الأمر لن يحدث بنسبة كبيرة جدًا.
وعلّل البعض وجهة نظره بسبب دورة الإنتاج الكبيرة والكاملة التي أنشأتها آبل في الصين، فجميع الشركات المسؤولة عن إنتاج المكوّنات الداخلية موجودة هناك، وبالتالي لا تواجه صعوبات في جمع تلك المكوّنات أو الوصول إليها. وهو أمر ستواجه فيه صعوبات كبيرة عند الانتقال إلى أمريكا لأنها بحاجة للانتظار حتى تصل تلك المكوّنات من الصين. وهذا بدوره سيؤدي أيضًا إلى خفض هامش الربح الخاص بالشركة.
ومن المُمكن أن تقوم آبل بافتتاح معمل لها في أمريكا. لكن فكرة افتتاح ثلاثة معامل ما تزال بعيدة المنال وصعبة في الوقت الراهن.
واستشهد البعض بتجربة آبل الفاشلة عام 2012 عندما قامت باستثمار 100 مليون دولار أمريكي لإنتاج حواسب Mac Pro هناك لتواجه مجموعة كبيرة من المشاكل تبدأ بالعمالة التي لم تكن ثابتة، فـ 80٪ من العاملين كانوا يتقاضون رواتب مُنخفضة ويعملون ثمان ساعات فقط. وعند انتهاء الساعات الـ 36 الأسبوعية الخاصّة بهم، كانوا لا يُتابعون العمل حتى لو كان خطّ الانتاج مُستمرًا بالعمل.
وإضافة لم سبق، كانت نسبة الأجهزة الغير مُطابقة لمعايير آبل القياسية تتجاوز 60٪ و70٪ تقريبًا، وهو رقم كبير جدًا حاولت آبل تقليله قدر الإمكان. لكن التجربة بشكل عام لم تكن مُرضية أبدًا.
وامتنع الرئيس الأمريكي أو المكتب الرئاسي، وحتى شركة آبل، عن الرد عن تصريحات دونالد ترامب الذي قال إنه تلقّى تأكيد من تيم كوك حول نوايا لافتتاح ثلاثة معامل في أمريكا.
شركة Foxconn تُعلن رسميًا عن مصنع جديد في أمريكا لإنتاج شاشات LCD
