أجرى كل من “جوني سروجي” Johny Srouji و”فيل شيلر” Phil Schiller مُقابلة مع موقع Mashable بعد مؤتمر آبل الأخير مُتحدّثين عن تطوير معالج A11 الذي بدأ قبل ثلاث سنوات تقريبًا بالتزامن مع إطلاق هواتف iPhone 6 و6 Plus.
ويشغل سروجي منصب المسؤول عن الشرائح الإلكترونية في الشركة والذي ذكر خلال المُقابلة أن الشركة بدأت بتطوير المعالج الجديد عقب إطلاق معالجات A8 في هواتف iPhone 6، وفي ذلك الوقت، لم تكن الخطّة الرئيسية تطوير معالج يدعم الشبكات العصبونية والذكاء الصُنعي، لكن الشركة أخذت هذا الرهان على عاتقها.
وذكر سروجي، الذي عمل مع آبل منذ إطلاق الجيل الأول من iPhone، أن تغيير خطّة العمل من أكثر الأمور التي يقومون بها دون مشاكل، ففريق عمله يتمتّع بمرونة كبيرة من أجل تلبية طلبات بقية فرق العمل وتقديم مُنتجات تليق باسم الشركة.
وأكّد شيلر هذا الأمر قائلًا إن فريق عمل سروجي رائع ويعمل بجد للتكامل مع بقيّة المُتطلبات الواردة من بقيّة الأقسام، فخلال السنوات الثلاث الماضية كانت هناك تغييرات كبيرة وكانوا على هبة الاستعداد لتلبيتها.
ويحمل معالج A11 Bionic ست أنوية اثنتان للمهام التي تتطلب أداء عالي جدًا وتُقدّم أداء أسرع بنسبة 25٪. بينما تعمل أربع أنوية للمهام المتوسطة والخفيفة وهي أسرع بنسبة 70٪، وهنا المقارنة مع الجيل السابق A10.
وبحسب آخر الاختبارات، حقّقت معالجات A11 Bionic أداء عالي جدًا يوازي أداء حواسب MacBook Pro الصادرة في 2017. وفي هذا الصدد قال سروجي إن وجود وحدة جديدة للتحكّم داخل المعالج أمر يسمح بتشغيل جميع الأنوية عند تشغيل الألعاب التي تتطلّب قدرة معالجة عالية، والحال نفسه عند تشغيل تطبيقات الواقع المُعزّز. بينما يتم اللجوء إلى الأنوية الأربعة ذات الأداء المتوسط عند استخدام بعض الميّزات البسيطة مثل اقتراح الكلمة التالية أثناء تأليف الرسائل، وهو أمر يتطلّب بالمناسبة 600 مليار عملية في الثانية الواحدة.
