كشفت شركة آبل عن الجيل الثالث من ساعتها الذكية Apple Watch، المعروف بـ Series 3، وذلك خلال مؤتمرها الخاص بالكشف عن الجيل الجديد بهواتف الشركة.
ويدعم الجيل الجديد الاتصال بالشبكات الخلوية لتبقى الساعة على اتصال دائم بالإنترنت وبالشبكات، بحيث يُمكن استقبال المكالمات والرسائل حتى دون وجود الهاتف مع المُستخدم.
وتعمل الساعة الجديدة بمعالج ثنائي النواة أسرع 70٪ من الجيل القديم يسمح بتشغيل سيري صوتيًا وليس فقط عن الطريق النصوص. كما تحمل الساعة شريحة W2 لدعم الاتصال بشبكات واي-فاي وبلوتوث مع مُستشعر لقراءة الارتفاع كذلك.
وتعمل الشاشة كمُستقبل للإشارة مع وجود شريحة إلكترونية صغيرة موجودة بداخلها دون الحاجة لزيادة حجم الساعة، فهي بنفس حجم الجيل الثاني.
ويتوفّر الجيل الثالث بلون جديد هو الألمنيوم الذهبي، إضافة إلى اللونين الرمادي والأسود، مع سوارات جديدة أيضًا بألوان وتصاميم مُختلفة. كما أعلنت عن إصدار خاص بالسيراميك الأسود.
الأسعار تبدأ من 329 دولار أمريكي للجيل الثالث دون دعم شريحة الاتصال، و399 دولار أمريكي للساعة الداعمة لشريحة الاتصال.
وحسّنت الشركة من التطبيق الخاص بمُستشعر نبضات القلب بحيث يعرض بيانات تفصيلية يقوم برصدها قبل وبعد إجراء التمارين الرياضية ليكون المستخدم على اطّلاع دائم حول هذا الأمر. وقدّمت آبل ميّزة طبيّة هامّة لمساعدة المستخدم في اكتشاف النبضات الغير طبيعية التي تؤدي في بعض الأوقات لحدوث الجلطات، وهذا أمر لا يُمكن للمستخدم الشعور به، إلا أن مُستشعر نبضات القلب بإمكانه الآن بواسطة برنامج Apple Heart Study لدراسة كل شيء.
واستعرضت آبل فيديو عن الساعة يُظهر نسبة رضا المُستخدمين وتأثيرها على حياتهم وإنقاذهم من بعض المشاكل الصحيّة والحوادث التي كادت أن تودي بحياتهم. كما ذكر كوك قبلها أن نسبة رضا المُستخدمين وصلت لـ 97٪، في وقت نمت فيه مبيعات الشركة من الساعة بنسبة 50٪ مُقارنة بالعام الماضي.
وسيبدأ الإصدار الرابع من watchOS بالوصول من 19 سبتمبر/أيلول الجاري لجميع المُستخدمين. في وقت سيبقى فيه برنامج Apple Heart Study محصورًا بالولايات المتحدة الأمريكية.
