أنهى تيم كوك اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron مُعلنًا قبوله بمطالبه المُتعلّقة بتغيير آلية دفع الضرائب في دول الاتحاد الأوروبي.
وتمتلك آبل شركة فرعية لها في أيرلندا تقوم بتمرير جميع عائداتها من الدول الأوروبية إليها، لتقوم فيما بعد بدفع الضرائب هناك وفقًا لقوانين الدولة التي تفرض 2.5٪ فقط على مبيعات الشركات الأجنبية، الأمر الذي لا يُعجب كثير من الدول في الاتحاد الأوروبي.
وذكر ماكرون أن كل شركة تحتاج لدفع الضرائب على مبيعاتها في نفس الدولة، فعند تحقيق مبيعات في فرنسا، يجب دفع ضرائبها في فرنسا وفقًا لقوانين الدولة هناك، وهو أمر لم يتردّد كوك أبدًا في الموافقة عليه.
وسبق للحكومة الإيطالية في 2015 أن ذكرت تهرّب آبل ضريبيًا ووجوب دفعها لمبلغ 340 مليون دولار كضرائب مُترتّبة عليها. وهو أمر لم تعارضه آبل وقتها وقامت بدفع المبلغ لتجنّب قضايا التهرّب الضريبي التي قد توقف عملياتها هناك.
وقام الاتحاد الأوروبي مع نهاية 2016 بتغريم شركة آبل مبلغًا يصل إلى 15 مليار دولار أمريكي نتيجة للتهرّب الضريبي هناك، الأمر الذي وصفه كوك بالهُراء السياسي والكلام الفارغ مؤكّدًا أن آبل دفعت كل دولار مُترتّب عليها كضرائب.
شاب يحطّم بعض الأجهزة في متجر آبل احتجاجًا على سياسة استبدال الأجهزة
