ساهمت ساعة آبل Apple Watch في فك ملابسات جريمة قتل حصلت في أستراليا في سبتمبر/أيلول 2016، وتحديدًا بيانات الحركة ونبضات القلب.
وعُثر على سيّدة مقتولة في منزلها قبل أن تقوم الكنّة بإخبار الشرطة بإن حماتها دخلت في شجار مع عصابة قامت بقتلها فيما بعد ولاذت بالفرار.
وتم الاشتباه بالكنّة سابقًا، إلا أن عدم وجود دليل كافي أخرجها من تلك الدائرة. وبعد أشهر من التحقيق، وصل المُدّعي العام لبيانات الساعة الخاصّة بالضحيّة، على اعتبار أنها كانت ترتديها وقت الحادثة، وبحسب البيانات ونبضات القلب، فإن السيّدة لم تدخل في سجال مع أحد وعملية قتلها لم تستغرق سبع دقائق بشكل كامل.
وعادت بذلك الكنّة لقفص الاتهام كونها الشاهدة الوحيدة أولًا، دون نسيان تزويرها للحقائق وتقديم رواية كاذبة تجعلها المُتّهمة الأولى في الوقت الراهن ثانيًا.
