يمثل جهاز MacBook Pro الجديد مقاس 16 بوصة عودة إلى تصميم لوحة مفاتيح آبل الأصلية. إنه يتميز بآلية تبديل مقصيّة بدلاً من تصميم الفراشة المثير للجدل وغير الموثوق. واحدة من أكبر المشكلات في لوحة مفاتيح الفراشة هي أن صوتها أعلى بكثير من تصاميم لوحة المفاتيح التقليدية.
يهدف اختبار جديد أجرته صحيفة “The Wall Street Journal” إلى معرفة مدى هدوء لوحة مفاتيح MacBook Pro الجديدة من آبل مقارنة بتصميم الفراشة وغيره من الحواسب المحمولة.
تقول آبل إن جهاز MacBook Pro مقاس 16 بوصة يوفر “تجربة طباعة موثوقة وهادئة”. بالطبع، لا تعترف آبل أيضًا بأن تصميم لوحة مفاتيح الفراشة الذي قدمته في عام 2015 كان صوته مرتفعًا بشكل غير طبيعي.
وفي الوقت نفسه، يمتلك حاسب Pixelbook Go من جوجل ما تُسميه الشركة “مفاتيح الصمت”، والتي صممتها الشركة لتجربة كتابة صامتة تقريبًا.
لوضع لوحة مفاتيح الحاسب المحمول من مختلف الشركات في الاختبار، توجهت الصحيفة إلى تجربة الغرفة الصامتة في كوبر يونيون، وهي كلية للفنون والهندسة المعمارية في مدينة نيويورك. لأن الغرفة تمتص الانعكاسات الصوتية، يُمكنك فقط قياس “الصوت القادم مباشرة من الأشياء الموجودة داخل الغرفة”.
في تلك الغرفة تم وضع عدّاد ديسيبل لقياس صوت كل لوحة مفاتيح، ثم كتابة نفس المقطع على كل لوحة من لوحات المفاتيح. أجهزة الحواسب المحمولة في هذا الاختبار كانت 2018 MacBook Air، وMacBook Pro الجديد 16 بوصة، وMacBook Pro 2015، وMicrosoft Surface Laptop 3، وDll XPS 13، وGoogle Pixelbook Go.
- Typewriter – حصل على 60.2 ديسيبل
- MacBook Air with butterfly keyboard – حصل على 41.9 ديسيبل
- Surface Laptop 3 – حصل على 33.8 ديسيبل
- Dell XPS 13 – حصل على 32.3 ديسيبل
- 2015 MacBook Pro – حصل على 31.2 ديسيبل
- MacBook Pro مقاس 16 بوصة – حصل على 30.3 ديسيبل
- Pixelbook Go – حصل على 30.1 ديسيبل
كما ترون، فإن جهاز MacBook Pro الجديد مقاس 16 بوصة قد حقق أداءً جيد من خلال تصميمه الجديد للوحة المفاتيح. جاء في المركز الثاني بعد Pixelbook Go بفارق صغير جدًا.
فماذا يعني هذا؟ يبدو حقًا أن آبل قد أجرت تحسينات كبيرة على تصميم لوحة مفاتيح الحاسب المحمول MacBook Pro مقاس 16 بوصة. وهذا أمر جيد بالنسبة للاعتمادية ومستوى الصوت و مُدّة النقر بشكل عام للمفتاح.
