حذرت آبل المستثمرين يوم أمس من أنها لن تصل إلى إيراداتها المتوقعة في الربع الثاني من عام 2020 بسبب الآثار المستمرة لتفشي فيروس كورونا في الصين. الآن، يقول تقرير جديد من موقع Nikkei أن شركة آبل “ستفقد على الأرجح جدولها الزمني” للانتاج الكبير لأجهزة iPhone 9 مُنخفضة التكلفة.
كانت شركة آبل قد خطّطت أصلًا لبدء الإنتاج الضخم لجهاز iPhone 9 في فبراير، لكن تقرير Nikkei ذكر أنه من المُحتمل أن يتأثر الإنتاج حتى وقت ما في مارس. يستشهد التقرير “بمصادر مُتعدّدة” ويقول إنه سيكون من “الصعب للغاية” على آبل الحفاظ على جدول الإنتاج الأصلي في هذه المرحلة.
من الجدير بالذِكر أن الموردين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج وشحن أجهزة iPhone (الأرخص) خلال أربعة أسابيع. التأخير لا يمكن أن يكون طويلًا، وإلا فسوف يُؤثر على استراتيجيّة مبيعات منتجات آبل الجديدة في النصف الثاني من هذا العام. وفقًا لـ Nikkei.
يقول التقرير إن موردي آبل يعملون بنسبة تتراوح بين 30% و 40% من طاقتهم. قد يعني هذا أن قيود إمدادات iPhone قد تمتد إلى أبريل.
هل هذا يعني أيضًا أن إصدار iPhone 9 المُشاع في شهر مارس قد يتأخر أيضًا؟ من الصعب أن نعرف بالتأكيد، لكن تقريرًا من Bloomberg قال إن شركة آبل ستظل على الأرجح قادرة على إطلاق هاتف iPhone 9 / iPhone SE 2 في مارس على الرغم من أي تأخير مُحتمل بسبب فيروس كورونا.
طلبت آبل من الموردين تصنيع 15 مليون وِحدة من جهاز iPhone 9. ومع هذا الرقم الضخم، فإن أحد الاحتمالات هو أن الجهاز منخفض التكلفة قد يواجه بعض القيود على الإنتاج والعرض.
قبل يومين، حذّرت آبل المستثمرين من أنها لن تصل إلى توقعات إيرادات الربع الثاني من عام 2020 بسبب قيود العرض على iPhone وانخفاض الطلب في الصين بسبب وضع فيروس كورونا. ويُذكر أن الشركة كانت تتوقع إيرادات تتراوح بين 63.0 مليار دولار و67.0 مليار دولار للربع الثاني من العام الحالي.
