أصبحت شركة آبل أول شركة عامة تُحقّق إنجازًا كاسحًا بقيمة سوقية بلغت 2 تريليون دولار، بعد عامين فقط من تجاوزها حاجز تريليون دولار.
القيمة السوقية هي قيمة السهم مضروبة في عدد الأسهم، وبالتالي يُنظر إليها على أنها القيمة الإجمالية لشركة مطروحة للتداول العام. شهدت شركة آبل ضعف قيمتها تقريبًا هذا العام بعيدًا عن المستويات المُنخفضة لوباء COVID في مارس. انتعشت ثقة المستثمرين حيث حققت شركة آبل نموًا قويًا في الإيرادات في العديد من أقسام الأعمال في الربع الأخير، حيث قدّم قسم الخدمات التابع لها فُرصًا واعدة لتحقيق الدخل خلال السنوات القليلة المُقبلة.
على الرغم من الضعف الاقتصادي الكلي الواسع، شهدت شركات التكنولوجيا الكُبرى ارتفاعًا في أسهمها في الأشهر القليلة الماضية.
انخفض سهم AAPL إلى 230 دولارًا في مارس وسط ذروة عمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا، والتي أدت إلى إغلاق شركة آبل لجميع متاجرها للبيع بالتجزئة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، كانت مبيعات iPhone مستقرة إلى حدٍ معقول، كما أن قطاعات الأعمال الأخرى لشركة آبل – مثل iPad وMac – قد حققت أداءً جيدًا مع انتقال المزيد من العملاء إلى العمل من المنزل.
تجاوز سهم AAPL القيمة السوقية البالغة 2 تريليون دولار اليوم عندما تخطى مستوى 467.77 دولار.
بالنظر إلى المستقبل، فإن المستثمرين متحمسون لإمكانيات خدمات اشتراك المحتوى من آبل لتحقيق المزيد من الإيرادات المستمرة. قادت آبل رسوم الاشتراكات مع Apple Music وتتطلع إلى تكرار نجاحها مع الخدمات الأخرى. شهدت خدمات مثل Apple TV + و Apple News + و Apple Arcade بدايات بطيئة، لكن يعتقد الكثيرون أنها ستستمر مع استثمار آبل أكثر في إنتاج المحتوى والميزات الجديدة.
