في نوفمبر من العام الماضي، زعم تقرير نقلاً عن موردين صينيين أن شركة آبل بدأت في اختبار أجهزة iPhone القابلة للطي لإطلاقها في عام 2022. وقد أكد موقع بلومبرج مُؤخرًا هذه الشائعات بتقرير جديد حول عمل آبل الآن على iPhone بشاشة قابلة للطي – على الرغم من أن جدول الإطلاق غير معروف .
وفقًا لمارك غورمان من بلومبرج، تعمل شركة آبل على تطوير طراز iPhone جديد يمكن طيه. من المتوقع أن ينافس هذا الإصدار الجديد أجهزة سامسونج المماثلة مثل Galaxy Z Fold و Galaxy Z Flip. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان هذا iPhone القابل للطي سيرى النور.
يذكر التقرير أن مهندسي آبل كانوا يختبرون داخليًا نماذج أولية للشاشات القابلة للطي لبعض الوقت، لكن خُطط إطلاق جهاز مثل هذا لا تزال غير معروفة. وفقًا لمصدر مُطلع على الموضوع، لا تمتلك آبل بعد جهازًا قابلًا للطي يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن هذا النموذج الأولي لا يزال في مرحلة التطوير المُبكرة وقد لا يتم إطلاقه أبدًا.
يناقش فريق التصميم في آبل خيارات مُتعدّدة لجهاز iPhone القابل للطي، بما في ذلك جهاز له نفس الشاشة مقاس 6.7 بوصة مثل iPhone 12 Pro Max عند فتحه. على الأقل في الوقت الحالي، تحتوي النماذج الأولية للشاشات القابلة للطي التي اختبرتها شركة آبل على “مفصل غير مرئي في الغالب” خلف الشاشة.
إذا قررت شركة آبل إطلاق iPhone القابل للطي، فمن المحتمل أن يكون هذا هو التغيير الأكثر جذرية في iPhone منذ تقديم iPhone X – عندما أعادت الشركة تصميم الهاتف بالكامل بشاشة من الحافة إلى الحافة بدون زر الصفحة الرئيسية. تقوم شركات مثل Samsung و Motorola بإطلاق هواتف ذكية قابلة للطي لبعض الوقت الآن، لكن بعضها لا يزال لا يقدم تجربة مستخدم رائعة.
لهذا العام، من المتوقع أن تقدم آبل إصدارات مُطوّرة من iPhone 12 بنفس التصميم، على الرغم من أن بلومبرج، تقول الآن أن الشركة تريد إضافة Touch ID على الشاشة على أجهزة iPhone 2021.
