مرة أخرى، تثبت ساعة آبل أهميتها بالنسبة لسلامة راكبي الدراجات، حيث ساعدت في إنقاذ رجل في نيويورك بعد تعرضه لحادث مؤلم.
وفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن إريك زولينجر البالغ من العمر 49 عامًا يعتبر من أحدث مستخدمي ساعة آبل الذين شهدوا بأنفسهم الدور الهام الذي تلعبه هذه الساعة في المواقف الحرجة.
يروي زولينجر تفاصيل الحادث المؤلم الذي تعرض له قائلًا: “أنا ممتن حقًا لما حدث وكيف ساعدتني ساعة آبل . إنها ساعة ذكية للغاية، يبدو أن شركة آبل تفكر في كل شيء.”
وقع الحادث خلال رحلة دراجة روتينية بين العمل والمنزل وسوء الأحوال الجوية.
تحولت رحلة زولينجر للأسوأ بعد اصطدام دراجته بحفرة كبيرة مليئة بالمياه، حيث كانت مخفية تمامًا.
يتذكر زولينجر قائلًا: “شهدت منطقتنا عاصفة قوية جدًا وكانت الحفرة مغمورة بالمياه بالكامل. رفعت رأسي فجأة لأجد كل شيء غارقًا، وكان هناك أيضًا زحام مروري خلفي. لم يكن لدي خيار سوى اجتيازها.”
بعد الحادث، شعر زولينجر بأنه بخير بما يكفي لسحب دراجته إلى المنزل والاستحمام. لكنه لاحظ نزيفًا كبيرًا من أنفه أثناء الاستحمام. سرعان ما أصابه الدوار وفقد الوعي.
بعد محاولته النهوض، شعر زولينجر بالدوار وأغمي عليه مرة أخرى، ليصطدم بجسمه بحافة حوض الاستحمام. استيقظ بعد ذلك بفترة وجيزة ليسمع – بدهشة – صوت مشغل اتصال الطوارئ 911 يتحدث إليه عبر ساعة آبل الخاصة به.
يصف زولينجر اللحظة التي أيقظته فيها الساعة على الواقع: “أول شيء أتذكره بعد ذلك هو سماع صوت يقول، 911، ما هي حالة الطوارئ لديك؟'”
في النهاية، قرر زولينجر أنه يستطيع الذهاب إلى المستشفى بمفرده، إلا أن الساعة قامت على الفور بإخطار الطوارئ 911 واتصالاته الطارئة بموقعه.
ينسب زولينجر الفضل في إنقاذ حياته إلى ساعته الذكية. وقال بحالة من الارتياح: “لا أعرف كيف كانت ستؤول الأمور بالنسبة لي لو لم تنبهني الساعة.”