وفقًا لتسريبات جديدة، تطور شركة آبل معالج خادم خاص بالذكاء الاصطناعي باستخدام تقنية التصنيع 3 نانومتر من شركة TSMC، حيث تستهدف الإنتاج الضخم بحلول النصف الثاني من عام 2025.
وورد في منشور على موقع ويبو صيني، من مستخدم يُعرف باسم “خبير شرائح الهواتف”، أن لدى آبل خطط طموحة لتصميم معالج خادم خاص بالذكاء الاصطناعي. ويدّعي المستخدم الذي يملك خبرة 25 عامًا في صناعة الدوائر المتكاملة، أن هذا المعالج سيُصنع باستخدام تقنية 3 نانومتر الأحدث من شركة TSMC.
تعتبر شركة TSMC شريكًا رئيسيًا لشركة آبل، حيث تصنع جميع شرائحها من السيليكون المُصممة خصيصًا لها. وتُعد تقنية 3 نانومتر التي تقدمها شركة TSMC واحدة من أكثر عمليات تصنيع أشباه الموصلات تقدماً، حيث توفر تحسينات كبيرة في الأداء وكفاءة الطاقة مقارنة بالتقنيات السابقة التي تبلغ 5 نانومتر و7 نانومتر.
يعكس توجه آبل المزعوم نحو تطوير معالج خادم متخصص بالذكاء الاصطناعي استراتيجيتها المستمرة لدمج سلسلة التوريد الخاصة بها بشكل رأسي. فمن خلال تصميم شرائح خوادم خاصة بها، يمكن لآبل تخصيص الأجهزة بشكل أكبر لتتناسب مع احتياجات برامجها على وجه التحديد، مما يمهد الطريق لتقنيات أكثر قوة وكفاءة.
يمكن أن تستخدم آبل معالجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتعزيز أداء مراكز البيانات الخاصة بها وأدوات الذكاء الاصطناعي المستقبلية التي تعتمد على الحوسبة السحابية. وبينما يُشاع أن آبل تعطي الأولوية لمعالجة البيانات على الجهاز للعديد من أدوات الذكاء الاصطناعي القادمة، فإنه من المحتمل أن تضطر بعض العمليات إلى الحدوث على السحابة. وبحلول الوقت الذي يمكن فيه دمج المعالج المخصص في خوادم التشغيل في أواخر عام 2025، يُفترض أن تكون استراتيجية آبل الجديدة للذكاء الاصطناعي قد قطعت شوطًا كبيرًا.
يملك مستخدم ويبو سجل حافل بالتنبؤات الدقيقة السابقة، بما في ذلك مقاومة الماء لهاتف iPhone 7 واستمرار استخدام شريحة A15 Bionic في إصدارات iPhone 14 القياسية، مع كون شريحة A16 الأكثر تقدمًا حصرية بإصدارات iPhone 14 Pro. وقد تم تأكيد هذه التوقعات لاحقًا من قبل مصادر موثوقة عديدة وأثبتت صحتها عند إطلاق المنتجات.