آبل بدأت تأخذ المنازل الذكية على محمل الجد مع إعلانها عن إطلاق ثلاث منتجات جديدة للمنزل الذكي في عام 2025، مع خطط لإطلاق المزيد بعدها. ومع الحماس لهذه الخطوة الجديدة، يبرز تساؤل حول قاعدة تصميمية قديمة اعتمدتها آبل منذ زمن طويل والتي قد تواجه تحديًا مع هذه التشكيلة الجديدة.
منتجات منزلية جديدة من آبل قريبًا
وفقًا لتقرير مارك جورمان، ستبدأ آبل عام 2025 بتركيز كبير على منتجاتها المنزلية. وتشمل القائمة الجديدة:
جهاز HomePad، شاشة ذكية جديدة
الإصدار الثاني من HomePod mini
تحديث لجهاز Apple TV 4K
وفي عام 2026 وما بعده، تخطط آبل لإطلاق كاميرا منزلية ذكية وجرس باب فيديو مدمج بقفل ذكي.
إذا حققت هذه المنتجات نجاحًا، قد نشهد المزيد من الإصدارات المنزلية من آبل في المستقبل، وربما عودة لجهاز AirPort.
بالرغم من أن هذه الأخبار مثيرة، إلا أنها تطرح سؤالًا مثيرًا للاهتمام.
ما مصير قاعدة “ألف لا لكل نعم”؟
آبل لطالما التزمت بقاعدة تصميمية مهمة: “هناك ألف لا لكل نعم”.
وقد استُعرضت هذه الكلمات في فيديو خلال مؤتمر WWDC 2013، واُستخدمت داخليًا وخارجيًا لتوضيح مبدأ أساسي: التركيز هو الأهم.
آبل تفضل صنع عدد قليل من المنتجات المميزة بدلًا من تقديم الكثير من المنتجات الجيدة فقط.
حتى مع نجاحها الهائل، ما زالت الشركة تواجه موارد محدودة، مما يجعل توسعها في المنتجات المنزلية قرارًا يستحق التفكير.
الكاميرا المنزلية وجرس الباب: خطوة جديدة كبيرة
بينما يُعد جهاز HomePad إضافة منطقية لمجموعة منتجات آبل المنزلية، فإن الكاميرا الذكية وجرس الباب يمثلان اتجاهًا جديدًا تمامًا.
تاريخيًا، تجنبت آبل تصنيع إكسسوارات HomeKit مثل المصابيح الذكية وأجهزة الترموستات والأقفال الذكية، لكنها الآن تدخل هذا المجال مع الكاميرا وجرس الباب.
بالرغم من أن هذه الخطوة مثيرة، إلا أنها تُثير تساؤلات حول إمكانية توسيع آبل لإصداراتها المنزلية. هل سنرى يومًا مصابيح ذكية أو أجهزة تنقية هواء من آبل؟ من غير المحتمل. لكن السؤال الحقيقي هو: كيف تقرر الشركة المنتجات التي ستُصنعها بنفسها، وأيها ستتركها لأطراف ثالثة؟