قامت شركة آبل بتحديث جهاز Mac Studio بخيارات شرائح غير متطابقة من نوع M4 Max وM3 Ultra، وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل عن سبب اختيار آبل لشريحة M3 Ultra بدلاً من M4 Ultra، والإجابة جاءت مثيرة للاهتمام.
حيث أوضحت آبل للصحفي Andrew Cunningham من موقع Ars Technica أن ليس كل جيل من شرائح سلسلة M المخصصة لأجهزة ماك سيحصل على إصدار “Ultra”.
وكتب قائلاً: “عندما سألنا آبل عن سبب حصول Mac Studio عالي المواصفات على شريحة M3 Ultra بدلاً من M4 Ultra، أخبرونا أن ليس كل جيل من الشرائح سيحصل على فئة ‘Ultra’.”
وهذا يفتح باب التساؤلات حول ما إذا كنا لن نرى إطلاقاً شريحة M4 Ultra؟
توضيح آبل هذا يثير الفضول أيضًا حول نوع الشريحة التي سيحصل عليها الإصدار القادم من جهاز Mac Pro المكتبي. فكما هو معلوم، حصل كل من Mac Studio وMac Pro على شريحة M2 Ultra في نفس الوقت خلال يونيو 2023، وهو ما جعل الكثيرين في مجتمع آبل يشعرون أن شراء Mac Pro لم يكن قرارًا موفقًا، خاصة أنه يكلف آلاف الدولارات أكثر من Mac Studio رغم قلة الفروقات بين الجهازين.
وبعد انتشار الشائعات أمس عن تحديث Mac Studio بشريحة M3 Ultra، كان هناك أمل بأن تقوم آبل بتحديث Mac Pro بشريحة M4 Ultra لاحقاً، لتقديم فروق واضحة بين الجهازين. لكن توضيح آبل اليوم لا يبشر بالخير في هذا الشأن، وإن كان لم ينفِ إمكانية حدوث ذلك تمامًا.
وبالتالي، من المحتمل أن يحصل Mac Pro القادم ببساطة على شريحة M3 Ultra، مما سيُبقي الفروقات بينه وبين Mac Studio محدودة للغاية.
للتعرف أكثر على شريحة M3 Ultra، التي تعتمد على دمج شريحتين من نوع M3 Max، يمكنك الاطلاع على تغطيتنا لإعلان آبل الرسمي.