قدمت لنا آبل في الماك بوك الجديد المنفذ الرائع والجديد USB-C ، وهو الذي وكما يبدو سيتم استخدامه بأجهزة الماك القادمة وذلك بعد أن أعلنت Intel تبنيها للجيل الثالث من تقنية Thunderbolt .
إلتقاء التقنيتين هو أمر أكثر من رائع ومفيد لنا كمستخدمين ، ولعل ما عنونت إنتل به خبر تقديمها لتقنيتها الجديدة يوضح تلك القيمة بشكل أكبر (ثندربولت ٣ ، الـ USB-C الذي يفعل كل شيء!) .
في خبر تقديمها لتقنيتها الجديدة ، ذكرت إنتل التالي :
ثندربولت تم تطويره ليدعم أسرع ما يمكن لنقل الداتا وأعلى دقة فيديو في وصلة واحدة مع توصيل الطاقة كذلك .
من ثم مؤخراً قدمت مجموعة USB تقنيتها الجديدة USB-C والتي تتميز بصغرها يمكن استخدامها من الوجهين ، سريعة ، توصل الطاقة ، تدعم المداخل والمخارج الأخرى للعمل عليه لتحقيق أقصى إمكانيتها .
لذلك في أكبر تقدم منذ بدايتها ، Thunderbolt 3 يقدم Thunderbolt لـ USB-C بسرعة 40Gbps ، لتفي بوعودها وتخلق منفذاً واحداً مدمجاً يفعل كل شيء .
المقارنة أعلاه توضح روعة التقنية الجديدة ، هي ضعف سرعة الجيل السابق و ٤ أضعاف سرعة USB 3.1 وتدعم ذات المنفذ ، والصورة بداية التدوينة توضح كذلك عن تميز هذا الجيل الرائع من Thunderbolt!
تقنية Thunderbolt ساهمت آبل في تطويرها مع إنتل ، وقد قدمتها بإصدارها الأول للماك بوك برو في ٢٠١١ ولا زالت تدعمها ، وأعتقد أننا في الأجيال القادمة من أجهزة الماك سنتوقف عن رؤية منافذ الثندربولت تدريجيا لاستبدالها بمنافذ USB-C .
ما رأيكم متابعينا بهذا الخبر الرائع؟
من الواضح أن USB-C سيحدث تغييرات في عالم المنافذ وتوحيدها غير مسبوقة!
سرعه جهنمية لاتصدق !!