أشار تقرير شركة Futuresource Consulting إلى تراجع حصّة آبل في المجال التعليمي إلى 19٪ فقط، أمام سيطرة كبيرة لأنظمة جوجل كروم أو إس ChromeOS، ومايكروسوفت ويندوز Windows.
وفي الولايات المُتحدة الأمريكية، أحكمت جوجل السيطرة على المجال التعليمي بحصّة تصل إلى 58٪ في 2016. في وقت تراجعت فيه حصّة نظام iOS إلى 14٪، ونظام macOS إلى 5٪ فقط. أما نظام جوجل الآخر – أندرويد – فحصّته تبلغ 1٪ فقط في المجال التعليمي داخل أمريكا، بينما تصل نسبة ويندوز إلى 22٪ تقريبًا.
عالميًا، يُسيطر ويندوز على المجال التعليمي بحصّة 65٪ تقريبًا، ويحتل أندرويد المركز الثاني بنسبة 17٪، متبوعًا بنظام iOS الذي يُسيطر على 9٪ من السوق، وكروم أو إس بحصّة 6٪، وأخيرًا macOS بحصّة لا تتجاوز 2٪.
ويعود سبب تفوّق مايكروسوفت وجوجل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أسعار الحواسب أولًا التي لا تتجاوز 300 دولار أمريكي، والتي تبدأ من 120 دولار في بعض المؤسسات. كما توفّر جوجل حزمة تطبيقات موجّهة للمجال التعليمي، حالها حال مايكروسوفت، وهي تطبيقات يمكن الوصول إليها باستخدام أي جهاز، عكس حزمة آبل التي تتطلب استخدام أجهزة تعمل بنظام iOS أو macOS للوصول إليها.
يُشار إلى أنه وإلى جانب اهتمام آبل بالمجال التعليمي، تتعاون مع شركة SAP في مجال الأعمال وتطبيقات المؤسّسات وأطلقت حزمة تطويرية جديدة مُتخصّصة في مجال التخزين السحابي ستحمل اسم Cloud Platform SDK for iOS.
