ذكرت بعض المصادر من داخل شركة آبل أن نظّارة الشركة الذكية ما تزال تحت التطوير ولم تصل حتى الآن لشكلها النهائي، ولم تعتمد الشركة كذلك على الوظائف التي يمكن القيام بها عن طريق النظّارة.
وجاءت تلك التصريحات على لسان وكالة Financial Times التي تحدّثت لبعض المُطّلعين من داخل شركة آبل، الذين قالوا بدورهم أن النظّارة ستزوّد بمجموعة من المُستشعرات والكاميرات كذلك. ونوّهت التصريحات إلى أن الشركة حتى اللحظة لم تعتمد على الشكل النهائي للنظّارة أو لآلية عملها، ففي بعض النماذج تقوم بعرض البيانات على عدسات النظّارة لتعزيز واقع المُستخدم، وفي بعضها الآخر يتم الاعتماد على شاشة iPhone لعرض المعلومات.
وإذا ما صحّت التصريحات، فإن النظّارة قد تكون مُجرّد مُلحق مُكمّل لهواتف iPhone على غرار نظّارات Spectacles من سناب شات، وليست جهاز مُنفصل قادر على العمل لوحده، بحيث تقوم المُستشعرات الموجودة عليها باستشعار الوسط المُحيط وتحليله.
وبحسب تقارير سابقة، تعمل آبل في الوقت الراهن على منتجات في مجال الواقع المُعزّز ستبدأ من أجهزة iPhone لتنتقل فيما بعد لنظّارات ذكية. وبحسب المُعطيات الحالية، أطلقت آبل حزمة ARKit في iOS 11 كأول دخول رسمي لها في مجال الواقع المُعزّز.
وبشكل عام، فإن النظّارات ما تزال بعيدة جدًا كمنتج جديد لأن آبل لم تعتمد لا على التصميم، ولا على الميّزات التي ستقوم بها حتى هذه اللحظة.
